باحثون يتمكنون من تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد التوصل إلى تقنية يمكنها إيقاف تطور المرض

باحثون يتمكنون من تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يتمكنون من تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة

تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة
واشنطن - رولا عيسى

تمكَّن علماء أميركيون من التوصل إلى إنجاز علمي فريد من نوعه، يتمثل في تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة.

وأقدم الباحثون في مستشفى "مايو كلينيك" في ولاية فلوريدا، على إجراء تجارب مثيرة من أجل التوصل إلى شفرة علمية تحول خلايا الثدي والمثانة السرطانية إلى خلايا حميدة.

ويعتقد الباحثون أنّ هذا الإنجاز العلمي الفريد من نوعه، يمكنه السيطرة على الكثير من الأنواع الأخرى للسرطان، مشيرين إلى أن عملهم يكشف علم أحياء جديد غير متوقع يقدم شفرة لإيقاف تطور المرض، والأهم من ذلك أنه يكشف استراتيجية جديدة للعلاج.

 

وعلى الرغم من التقدم الذي يشهده الطب أخيرًا، يقتل السرطان أكثر من 150 ألف بريطاني كل عام ويدمر حياة أكثر من ذلك بكثير، وعلى الرغم من أن التجارب البحثية لا تزال في مرحلة مبكرة، إلا أنها تجدد الأمل في أن مرض السرطان سيقل انتشاره في المستقبل.
وتتميز سبل العلاج الجديدة بالعمل على نزع الخطر من الخلايا السرطانية وجعلها غير ضارة بعيدًا عن الأدوية التقليدية.

ويرتكز الإنجاز العلمي على اكتشاف بروتين يساعد الخلايا السليمة على أن تلتصق ببعضها البعض، وكشفت الأبحاث أن عدم وجود البروتين أو حدوث خلل في تكونه يعني تكون الخلايا السرطانية، وعندها تتجه الأوامر الجينية الأساسية نحو الخلايا لتحويلها إلى سرطانية.

ونجح الفريق البحثي بقيادة، بانوس أناستاسياديس، في إعادة ضبط الأوامر الجينية وإيقاف السرطان، وأظهرت التجارب أن الخلايا البشرية من سرطانات المثانة شديدة الخطورة، يمكن أن تعود طبيعية مرة أخرى.

وأبرز أناستاسياديس، "تعتبر التجارب الأولية في بعض أنواع السرطان الأكثر خطورة واعدة جدا". ويعتقد أن النهج الذي جرى وصفه بالتفصيل في مجلة "Nature Cell Biology"، يمكن تطبيقه على معظم أنواع السرطان، مثل المخ وسرطان الدم المعروف بـ"اللوكيميا".

كما يشمل أيضاً سرطان الرئة الذي يعتبر أكثر أنواع السرطان القاتلة في بريطانيا.
وبيّن الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، قبل أن يجري تطبيق العلاج على المرضى للمرة الأولى، وحتى في حالة نجاح العلاج مع المرضى إلا أنهم لا يزالون في حاجة إلى العلاج الكيميائي.
ووصف الخبراء البريطانيون البحث بأنه رائع للغاية، ولكنهم حذروا من وجود طريق طويل أمام البحث لمساعدة مرضى السرطان.

وأشار مدير المعلومات العلمية في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، هنري سكوكروفت، إلى أن الدراسة المهمة تمكنت من حل لغز بيولوجي استمر منذ فترة طويلة، وتابع "لكن يجب علينا أن لا نسبق الاحداث، فلايزال أمامنا الطريق لنقطعه قبل أن نعرف ما إذا كانت هذه النتائج ستساعد في علاج مرضى السرطان من عدمه".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتمكنون من تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة باحثون يتمكنون من تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة



GMT 04:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates