واشنطن – صوت الإمارات
يعتبر الطب الحديث أن أسباب الاكتئاب الأساسية تتوزع بين عوامل جينية وأخرى اجتماعية، فقد يرث المرء من أهله استعداداً جينياً مسبقاً للإصابة بهذه المرض، فتظهر اعراض لديه لدى تعرضه لأي حادث أو عائق في الحياة، في حين تفرض الظروف الاجتماعية على بعض الأشخاص الوقوع ضحية الإحباط.
وقد بينت أحدث البحوث الطبية، أن علاج الاكتئاب في مراحله المبكرة قد يساعد في التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بصورة كبيرة.
وأوضح أستاذ مساعد في علم النفس في جامعة "أنديانا" الأميركية، جيسي ستيورات، بأن العاملين في مجال الرعاية الصحية عرفوا منذ فترة طويلة أن الاكتئاب يعد من أهم عوامل الخطر للإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، إلا أن القليلين هم من يعرفوا الأخطار التي يشكلها الاكتئاب على صحة الإنسان، أهمها:
- الإرهاق.
- الإمساك.
- الآلام في العضلات.
- الصداع.
وكان الباحثون قد عكفوا على تقييم 235 شخصاً من كبار السن يعانون من نوبات اكتئاب فتم تعيين المرضى عشوائياً لتلقي إما مضادات اكتئاب وجلسات العلاج النفسي أو الخضوع للرعاية القياسية التي يحددها الطبيب.
وأوضح الباحثون أن مرضى الاكتئاب الذين ليس لديهم علامات تشير إلى إصابتهم بمرض القلب عند بدء الدراسة والذين تلقوا مضادات الاكتئاب بالإضافة إلى جلسات العلاج النفسي، تراجعت بينهم بمعدل النصف فرص الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية خلال 8 سنوات من الدراسة.
ويرى الباحثون أن هذا النوع من البحوث يمكن أن ينتج نهجاً جديداً لمنع أمراض القلب والشرايين.
أرسل تعليقك