مرض السكري هو مرض شائع جدا ونسبة انتشاره زادت بخمس مرات خلال السنوات ال 35 الماضية. اليوم، اكثر من 100 مليون شخص يعانون من السكري في جميع انحاء العالم، بمعنى أنه لا يكاد يخلو بيت من مصابي السكري.
مظاهر المرض والأعراض
الضعف، فقدان الوزن، كثرة التبول, العطش, عدم وضوح الرؤية، خلل في التئام الجروح، ضعف القدرة الجنسية لدى الرجال، والشعور بالوخز في الاطراف.
مرض السكري النوع الثاني عادة ما تكون الأعراض فيه خفيفة جدا. المرض يتطور ببطء، يعتاد الجسم ببطء على مستويات سكر عالية في الدم ويمكن العيش لسنوات دون معرفة وجود مرض السكري.
عوامل الإصابة
يرتبط هذا المرض أكثر من أي مرض آخر، بالتغذية ونمط الحياة الاستهلاكي. كما يضيف الأطباء: زيادة تناول السكر الأبيض والتغذية الغنية بالدهون، تشكل السبب الرئيسي لتطور هذا المرض.
الوراثة: يؤكد الخبراء أن الوراثة تعتبر عاملا هاما في تطور هذا المرض.
زيادة الوزن: وجد ان البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
شرب المزيد من الكافيين، والتوتر والقلق وحالات الضغط الزائد، كلها عوامل تسبب المرض.
نقص النوم المزمن (متلازمة عدم النوم) تؤدي لزيادة في مستويات الانسولين في الدم، ضغط الدم، السمنة ومرض السكري.
خلل وظائف الكبد، وقلة النشاط البدني تؤدي أيضا لزيادة مستوى الأنسولين في الدم، والاصابة بمرض السكري.
يؤكد الخبراء على النصائح الآتية :
- إن الحرص على الحمية الغذائية السليمة والإعداد لنمط حياة صحي، يمنع حدوث المضاعفات في المستقبل.
- رفع كمية الألياف في النظام الغذائي، والحد من كمية الدهون الحيوانية، والحد من المشروبات الكحولية، تقلل من حدة المرض بنسبة 87٪.
- إتباع النظام اليومي الذي يجمع بين تحديد مواعيد وجبات الطعام بالتزامن مع تناول الادوية و / او النباتات الطبية. الجمع مع النشاط البدني يوصى به لتحسين والحفاظ على صحة مريض السكري.
علاج السكري بالأعشاب أوبالنباتات الطبية:
تمت دراسة التأثير المفيد للنباتات الطبية والاطعمة الطبيعية، ومساهمتها في علاج السكري بالأعشاب، ومكافحة مرض السكري ووجد انها فعالة في كثير من الحالات كالتالي:
-الحلبة:
النبتة الأكثر شيوعا لعلاج السكري بالاعشاب، ووجد الأطباء أن المرضى الذين تلقوا هذه النبتة، إنخفضت لديهم مستويات الانسولين في الدم بشكل كبير، وكذلك مقاومة الانسولين.
أوراق الزيتون:
تقلل من إفراز الأنسولين، وتزيد من قدرة دخول السكر الى الخلايا.
نبتة الملاكي :
نبات هندي وتحتوي ثمرته على مواد نشطة من نوع العفصيات التي تثبط نشاط إنزيم (الدوزريدوكتاز) وتمنع مضاعفات المرض وكذلك حدوث مرض الساد في العين الناتج عن السكري (بقع قاتمة في العدسة يمكن أن تجعل الرؤية غير واضحة أو ضبابية)
مستخلص التوت :
يمنع الضرر للعيون والأوعية الدموية، بسبب الكميات العالية من البيوفلافونوئيدات التي يحتوي عليها وهي مضادات الأكسدة.
القرطب الأكبر:
يحسن من وظائف الكلى، ويساعد على خفض مستوى السكر في الدم، ويُعرف كمنظف عام للأنسجة.
كبسولات البصل والثوم:
تُقلل من المقاومة للأنسولين ومن الوزن، تحتوي على مواد كبريتية، ومضادات أكسدة.
زيت بذر الكتان:
وجد أنه يحسن من مستويات السكر في الدم، بسبب النسبة العالية من حمض الالفا ليبويك الموجود فيه.
نبات البطباط :
المعروف في الطب الشعبي، كفعال في علاج العديد من المشاكل الجلدية المختلفة، يستخدم لعلاج الجلد ولعلاج مستوى الدهون. إكتشف الخبراء في هذا النبات وجود مستويات مرتفعة من المواد النشطة الطبيعية، لها خصائص مطهرة، مضادة للإلتهابات، مضادة للفطريات، مضادة للاكسدة، توقف النزيف، تسرع الشفاء من الأضرار التي تصيب الجلد، الحروق، الالتهابات، الجروح المتقيحة المفتوحة، تمنع تطور التلوثات، الشقوق العميقة والجروح المتقيحة التي لا تلتئم، تحفيز الدورة الدموية وفي علاج مختلف مضاعفات مرض السكري كالعدوى الفطرية، التعرق، التشنجات وغيرها.
الزعتر:
من النباتات التي تدخل في صناعة المراهم المُعده لعلاج الألم ولتحسين تدفق الدم، فالزعتر يعالج الالم، الإلتهابات، الجروح الملوثة، ويحسن من تدفق الدم.
الهيمموتسوتاكا:
تحتوي مجموعة من السكريات البروتينة النشطة التي تقلل من نسبة السكر في الدم والكوليسترول.
ومن المهم متابعة الحالة مع الطبيب، وأخذ المشورة الطبية قبل استخدام الأدوية أو الأعشاب حسب حالة المريض.
أرسل تعليقك