دبي – صوت الإمارات
تكفلت مجموعة البداد كابيتال ومتبرعون بسداد 84 ألف درهم، تكاليف علاج (أم ريم) التي تعاني سرطان المبيض والرحم والرئة، وكانت تحتاج إلى 18 جرعة علاج كيماوي في مستشفى دبي، إذ تكفل ثلاثة متبرّعين بمبلغ 48 ألف درهم، وسددت مجموعة البداد 36 ألف درهم.
ونسّق "الخط الساخن" بين المتبرعين وإدارة مستشفى دبي ،لتحويل المبلغ إلى حساب المريضة.
ونشرت بتاريخ 21 من الشهر الجاري، قصة (أم ريم - سورية) تبلغ من العمر 62 عاماً، وتعاني سرطان الرئة منذ تسعة أشهر.
اكتشفت (أم ريم ـ سورية) إصابتها بسرطان المبيض والرحم والرئة منذ تسعة أشهر، وبات المرض أكثر شراسة في الآونة الأخيرة، وراح يفتك بجسدها، واضطرت إلى استئصال المبيض والرحم، وتحتاج إلى 18 جرعة من العلاج الكيماوي وتحاليل وأشعة بكلفة 84 ألفاً و600 درهم، للقضاء على المرض، قبل أن يتمكن من بقية جسمها.
وسبق أن روت ابنة المريضة قصة معاناة والدتها مع المرض، قائلة إن "أمها تبلغ من العمر 62 عاماً، وفي شهر أكتوبر العام الماضي شعرت بآلام شديدة أسفل البطن، وعدم القدرة على الحركة، فاصطحبتها إلى إحدى العيادات الخاصة في دبي، وبعد المعاينة والتحاليل أخبرنا الطبيب أنها تعاني التهاباً، وتم إعطاؤها أدوية ومسكنات".
وأضافت الابنة أنه "بعد أسبوع لاحظنا وجود انتفاخ شديد في منطقة أسفل البطن، مع زيادة الآلام والأوجاع، فاصطحبت والدتي إلى قسم الطوارئ في مستشفى لطيفة، وتمت معاينتها من الطبيب المعالج، الذي قرر إدخالها إلى غرفة العمليات، مؤكداً أن هذا الورم يشكل خطورة كبيرة على حياتها، وشعرت بالخوف الشديد ووافقت على إجراء العملية".
وتابعت "مكثت والدتي أربع ساعات في غرفة العمليات، وتم استئصال المبايض والرحم، وجزء من جدار المعدة، وتم أخذ عينة من الورم لفحصها في المختبر، لأن الطبيب الجراح شك أن يكون هذا الورم خبيثاً، وخرجت والدتي من غرفة العمليات، وتم وضعها تحت الملاحظة الطبية، وبعد يومين ظهرت نتائج العينة التي بينت أن والدتي مصابة بسرطان المبايض في المرحلة الرابعة، والذي انتشر في الرئة وهدد حياتها بالخطر، لأنه سريع الانتشار، وأكد الطبيب خوفه من انتشار المرض في بقية جسدها، ما يشكل خطورة كبيرة على حياتها، ونصحها بالذهاب إلى مستشفى دبي وبدء العلاج الكيماوي في أسرع وقت ممكن، للسيطرة على السرطان".
وأضافت ابنة المريضة "أدخلت والدتي إلى مستشفى دبي في شهر فبراير الماضي، وأكد الأطباء ضرورة بدء العلاج الكيماوي، وقرروا احتياجها إلى 18 جرعة، والجرعة الواحدة تبلغ قيمتها 4000 درهم، فقمت ببيع مشغولاتي الذهبية وكل ما أملك، ووضعت المبلغ في المستشفى من أجل البدء في علاج والدتي، خشية انتشار المرض في بقية جسمها".
وتابعت "حصلت والدتي على جرعتين من العلاج الكيماوي، ولاتزال بحاجة لاستكمال العلاج دون توقف، لأنها اذا توقفت سينتشر السرطان في جميع أجزاء جسدها، والمبلغ الذي جمعته لم يتبقَّ منه شيء، وأنا لا أستطيع تدبير أي مبالغ أخرى، وأمي تحتاج إلى 18 جرعة، وتبلغ قيمتها 72 ألف درهم، لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى التحاليل الدورية والأشعة لمدة ستة أشهر أيضاً، وتبلغ قيمتها 12 ألفاً و600 درهم".
وذكرت ابنة المريضة أن "وضع الأسرة المالي صعب، نظراً لعدم وجود مُعيل، وأنها مطلقة ولديها أربعة أبناء، وليس لديهم أي مصدر للدخل، إذ إنها حاولت البحث عن وظيفة من دون جدوى، وكانت تقف عاجزة عن تدبير تكاليف علاج والدتها، ولا تحتمل أن ترى أمها تتألم وهي عاجزة عن تخفيف آلامها".
أرسل تعليقك