أبوظبي- سعيد المهيري
استضافت مدينة الشيخ خليفة الطبية، أول مؤتمر عربي عن بعد في مجال جراحة السمنة، لإبراز المخاطر المترتبة على السمنة المرضية والدور المؤثر للجراحة بمشاركة مستشفيات من الإمارات والسعودية وقطر والأردن ولبنان.
وأكد أطباء من مدينة الشيخ خليفة الطبية الأهمية البالغة لجراحة علاج السمنة كخيار محتمل في حال إخفاق تدابير إنقاص الوزن محذرين من العواقب الطبية الوخيمة المترتبة على السمنة.
ويصنف الخبراء كل من يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديه بين 25-29 على أنه يعاني من زيادة في الوزن وكل من يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديه 30 أو أكثر على أنه يعاني من السمنة.
وأوضح رئيس قسم الباطنية في المستشفى الدكتور فوزي إبراهيم، أن الأشخاص الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 30-32 أكثر عرضة ثلاث مرات للوفاة بأمراض القلب مقارنة بالآخرين الذين يحافظون على أوزان صحية وأن الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 33 أكثر عرضة خمس مرات للوفاة بأمراض القلب مقارنة بغيرهم، موضحا أنه كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم تفاقم خطر الإصابة بالسرطان والنوع الثاني من السكري وارتفاع ضغط الدم والعديد من الأمراض الأخرى.
وبيّن مدير مركز علاج البدانة والمشاكل الأيضية في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتور عبد الرحمن النميري، أن السمنة من أخطر المشكلات والتحديات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، ويتعين على الأطباء النظر في جميع الخيارات المتاحة والممكنة لتمكين مرضاهم من التغلب على هذه المشكلة.
وتوفر مدينة الشيخ خليفة الطبية، منهجا متعدد التخصصات لا مثيل له بالدولة لمرضى السمنة والأمراض الناجمة عنها يشمل توافر الأطباء والجراحين المختصين بالسمنة والأطباء النفسيين وخبراء التغذية وأخصائيي الإقلاع التدخين.
أرسل تعليقك