أبوظبي- سعيد المهيري
نظم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ممثلاً في إدارة رقابة المنافذ أخيرًا ورشة عمل للشركات المستوردة ومكاتب الشحن والتخليص بمنفذ مزيد في مدينة العين، وذلك في إطار التنسيق الدائم مع الشركات لإطلاعهم على القوانين وما هو مستجد من أنظمة ولوائح للاستيراد.
ويأتي تنفيذ الورشة بهدف توضيح إجراءات العمل المستقبلية مثل (نظام الرقابة على الأغذية المستوردة والمبني على درجة الخطورة الصحية) والخاصة بالكشف على الشحنات الغذائية بالتعاون مع برنامج "ظبي" التابع لإدارة الجمارك، بحيث يتم تصنيف الأغذية إلى 3 فئات بناء على درجة خطورتها على صحة الإنسان والمستندة إلى الممارسات الدولية والمراجع العلمية في تحليل المخاطر الكيميائية والجرثومية المرتبطة بالأغذية مع مراعاة الطبيعة المناخية والسكانية والخلفية الثقافية، وتتمثل هذه الفئات بالمواد الغذائية ذات الخطورة الصحية العالية والمتوسطة والمنخفضة.
وأكد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهازمحمد جلال الريسي: يرمي الجهاز من خلال ورش العمل التي ينظمها مع شركائه الاستراتيجيين إلى وضعهم في صورة الإجراءات الرقابية المتبعة، مما يعزز معرفتهم ويسهل العملية الرقابية لضمان سلامة المواد الغذائية الواردة لإمارة أبوظبي عبر المنافذ الحدودية.
وأشار إلى أن مفتشي الجهاز الموجودين في منافذ الإمارة يمتلكون خبرات عالية ومزودين بأدوات تقنية حديثة تسهم بشكل كبير في رصد أيّة مادة غذائية لا تتماشى مع الاشتراطات والمعايير المعتمدة، هذا إلى جانب المتابعة الدورية والحملات الروتينية التي يطبقها الجهاز على منافذ بيع الأغذية في الإمارة.
وشملت الورشة عدة موضوعات منها نبذة عن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وإدارة رقابة المنافذ، والوثائق المطلوبة للأغذية المستوردة، إضافة إلى استعراض بعض المخالفات التي تم ملاحظتها على بعض الشركات المستوردة، وتوضيح الإجراءات الصحيحة لإزالة تلك المخالفات.
أرسل تعليقك