القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت مصممة الحلي مي الشباسي لـ "صوت الإمارات" عن تصاميمها لمجموعة جديدة من الحلي الخاص بشتاء 2016.
وذكرت الشباسي "تعمدت في هذه المجموعة أن اخرج عما هو مألوف وتقليدي في تصميم الحلي، واستخدمت خامات مختلفة وألوان مختلفة، ودمجت فيما بينهما بالإيتامين (الشغل العربي) وأيضا ربطت بينهما باستخدام فن الكروشية الذي يميز فصل الشتاء.
وأضاف مصممة الحلي "توظيف الألوان مع بعضها البعض كان عامل مميز لإنجاح التصميمات، حيث دمجت بين الألوان الفاتحة مع الألوان الغامقة حتى تتناسب مع جميع الأذواق وجميع الأعمار أيضًا".
ونوعت في تصميم الشيلان والتي يكثر استخدامها في فصل الشتاء، بحيث استخدمت فن الكروشيه في تصميمها وذلك باستخدام الصوف الملون والذي يجمع أكثر من لون، لافتًة "تصميم الشيلان كان بالشغل العربي (الإيتامين) لأنني قمت بتطعيم الشيلان ببعض من وحدات النحاس والشراشيب البدوية التراثية والتي أحيي بها التراث العربي الأصيل".
وتابعت "صممت كوفيات والتي تبعث الدفء في فصل الشتاء خاصة إن الشتاء في هذا العام شديد البرودة وقمت بتصميم الكوفيات بأشكال غير تقليدية ومألوفة واستخدمت أيضا ألوان مختلفة في تصميمها".
وأشارت المصممة شباسي إلى انه بالنسبة للحقائب فإنها استخدمت خامات الجلد والجينز مضيفًة "الجلد يتناسب مع السيدات الأكبر عمرًا والجينز يتناسب مع الفتيات في عمر الجامعة وجميعها كانت أيضا بالشغل العربي، حيث وضعت عليها بعض الحليات التي تحيي التراث النوبي القديم والتراث العربي الأصيل".
ووصفت مي التصميمات مرددة "قمت بتصميم حلي على هيئة أوراق الشجر وبنفس لون الشجر الأخضر الزاهي ودمجت في هذا الحلي بين فن الكروشيه وفن الإيتامين فأوراق الشجر استخدمت بها الكروشيه في نسجها، ولكنني وضعت على الحلي عملات معدنية قديمة وشراشيب بدوية، والجدير بالذكر إن هذا الحلي يملي منطقة الصدر بالكامل فيكون هو البطل في الأناقة أكثر من الملابس ويتناسب كثيرًا مع الأزياء الهادئة والتي ليس بها أي تفاصيل أو قصات من منطقة الصدر".
وأردفت "الحلي الثاني كان على شكل كردان من الإيتامين الخالص وهو عبارة عن شغل عربي وبدوي في نفس الوقت فالكردان على هيئة صفوف فوق بعضها ويتدلى منه الأحجبة البدوي والشراشيب البدوية الملونة، وفي حلي فريد من نوعه صممت حلي وحزام على الخصر ملتصقين ببعضهما البعض وبنفس التصميم وهو عبارة عن وردات من الكروشيه الملون باللون البني ووردات باللون البرتقالي الفاتح ويربط بينهما العديد من سلاسل النحاس المؤكسد".
ولأن الفن البدوي فن فريد من نوعه، أوضحت شباسي "صممت حلي من وحدات منسوجة بالكنافاة البدوي بالخيوط الملونة ووضعت منها وحدة تعلو الأخرى، ويتدلى منها بعض الحليات النحاسية القيمة والقديمة والتي تحيي التراث العربي القديم، وصممت حقيبة بنفس التصميم الخاص بالحلي واستخدمت بها نفس الوحدات البدوية أيضا". مضيفًة أنها صممت حليمن العملات المعدنية القديمة النحاسية المؤكدسة بالطراز الفرعوني بسبب شغفها للحلي الفرعونية.
وأعلنت شباسي عن تصميم غير تقليدي صممته أسكارف وحلي في نفس الوقت، "قمت بتصميم إيشارب مثلث من الفن البدوي والتي ترتديه المرأة البدوية فوق رأسها وحولته إلى حلي فريد من نوعه وذلك بإضافة شغل الإيتامين عليه بالإضافة للعديد من تصميمات الحلي المختلفة والتي أعتمدت بها على دمج الفن العربي مع الفن البدوي مع شغل الكروشية مع الإيتامين".
وبخصوص الشيلان ذكرت "صممت شيلان باللون الأسود على شكل مثلث ومطرز عليها بشغل يدوي من الطراز البدوي بخيوط ملونة وأيضا صممت شال مطرز بالشغل البدوي الملون وطعمته بالعملات المعدنية القديمة".
وتابعت "أما الكوفيات فمنها ما صممته أشبه بالحلي من الكروشيه الصوف، ومنها مع طعمته بالشراشيب والأحجبة البدوية الملونة، ومنها ما هو على شكل مربعات ملونه بألوان مختلفة ودمجها مع بعضه بحيث أعطى شكلا جذابًا".
وأخيرا نصحت شباسي بأن هذه النوعية من الحلي أو الكوفيات أو الشيلان يتم ارتداؤها مع ملابس بسيطة للغاية وغير ملونة حتى يظهر جمالها.
أرسل تعليقك