أبوظبي- راشد الظاهري
أغلقت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر باب الترشح لدورتها السابعة 2014- 2015، معلنة أنّ عدد المشاركات بلغ 133 عملاً في فئات الجائزة كافة، لمرشحين من 23 دولة عربية وأجنبية.
وبدأت الأمانة العامة للجائزة بالعمل على فرز وتقييم الأعمال المشاركة في الجائزة، في الوقت الذي بدأت فيه اللجنة المنظمة بالتحضير لفعاليات الحفل الختامي للجائزة والمقرر في أذار/ مارس المقبل.
وحققت الجائزة في دورتها السابعة، بالمقارنة مع الدورات السابقة، نقلة نوعية وزيادة من حيث عدد المشاركين والدول التي ينتمون إليها، وكذلك في نوعية الأعمال المرشحة في كل فئة، ما يؤكد أهمية الجائزة على المستويين العربي والعالمي والمكانة التي حققتها لدى الباحثين والخبراء والأكاديميين ومزارعي النخيل والجمعيات والمؤسسات المهتمة بالنخيل والتمر.
وعبّر وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، عن ارتياحه وسعادته للمكانة التي وصلت إليها الجائزة والإنجازات التي حققتها منذ انطلاقتها في العام 2007.
وأشار إلى أنَّ "الجائزة، التي تشرفت بحمل اسم رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تؤكد في كل دورة أنها تسير بخطى حثيثة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، وتترجم السياسة الحكيمة في التوجيه لتطوير قطاع النخيل والحفاظ على هذه الشجرة المباركة".
وأكّد أنّ "الرعاية الكريمة من طرف ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، هي من أهم الأسباب التي أوصلت جائزة خليفة لنخيل التمر إلى هذه المكانة المرموقة على المستويين العربي والعالمي، فحققت فيها الجائزة أهدافها السامية في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمر".
من جانبه، اعتبر الأمين العام للجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد أن "عدد ونوعية الأعمال المرشحة للحصول على جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في فئاتها الخمس، تعزز من مكانة الجائزة وأهميتها، وتؤكد على استقطابها لأهم الباحثين والخبراء والمزارعين في قطاع النخيل على المستويين العربي والعالم ، للتنافس على المراكز الأولى للجائزة في فئاتها كافة، عبر أبحاث ودراسات علمية متخصصة ستعمل على تطوير هذا القطاع وتنميته".
وأوضح الأمين العام أنَّ "عدد الأعمال المرشحة للدورة السابعة في كافة الفئات بلغ 133دراسة وبحثًا، لمشاركين من 23 دولة؛ 16 دولة عربية و7 دول أجنبية، وكانت أبرز الدول المشاركة مصر 25 مشاركة، السعودية 19 مشاركة، العراق 17، الجزائر 11، سلطنة عمان 9، الأردن 8، الإمارات 7، المغرب 6، فلسطين 5 مشاركة، 4 مشاركات لكل من تونس وكندا، 3 مشاركات لكل من الولايات المتحدة والهند، ومشاركتين لكل من سورية والسودان، ومشاركة واحدة لكل من البحرين، اليمن، إيران، أستراليا، لبنان، ألمانيا، ليبيا وإيطاليا".
وأضاف "احتلت الفئة الأولى في عدد الأعمال المرشحة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر فئة البحوث والدراسات المميزة المركز الأول حيث بلغت 66 مشاركة، فئة الإنتاج المميز 8 مشاركات، فئة أفضل تقنية متميزة 17 مشاركة، فئة أفضل مشروع تنموي 20 مشاركة، وفئة الشخصية المؤثرة 22 مشاركة".
وأشار الدكتور عبدالوهاب زايد، إلى أن "الأمانة العامة للجائزة، قد حددت وفي كل دورة آليات ومعايير تحكيمية محددة وصارمة لمنح الجوائز في كل فئة بكل شفافية وبطريقة منصفة".
وتمنى أن تشكل الأعمال المرشحة للجائزة في دروتها السابعة إضافة نوعية ومميزة لقطاع زراعة نخيل التمر وتطويره، وبما يحقق أهداف الجائزة والمكانة العالمية التي أصبحت تحتلها، ويوازي المكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات في المحافل الدولية.
أرسل تعليقك