كشف العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، النقاب عن المنجزات التي حققتها «"ائزة الترشيد" في مسيرتها خلال 10 سنوات، وأوضح أن الشراكة التي جمعت كهرباء دبي مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ومنطقة دبي التعليمية خلال العقد الماضي، أسهمت في تحقيق نتائج مهمة ومُلفتة العام تلو الآخر، ويظهر ذلك جليّا في النتائج المحققة خلال الأعوام التسعة الماضية ونتائج الدورة الحالية أيضاً. وأشار كرمنا 162 منشأة تعليمية خلال هذه المسيرة وغرست الجائزة أسس الترشيد لدى 273 ألف طالب.
كما بلغت الوفورات التي حققتها المنشآت التعليمية والطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية في استهلاك الكهرباء والمياه في الأعوام العشرة، 125 غيغاوات ساعة وخفض استهلاك المياه بمقدار مليار و24 مليون غالون. الأمر الذي ساهم في خفض ما يقارب الـ67 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق وفورات مالية بقيمة 90 مليون درهم.
وجاءت كلمة الطاير خلال احتفال "هيئة كهرباء ومياه دبي" و"هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي" أمس الاربعاء بالفائزين بالدورة العاشرة من "جائزة الترشيد" 2014 ـ 2015 تحت شعار "من أجل غدٍ أفضل" وذلك خلال حفل تكريم نظمته الهيئة، وقد حضر الحفل رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، الدكتور عبد الله الكرم ومدير عام منطقة دبي التعليمية، الدكتور أحمد عيد المنصوري، ومدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات في شرطة دبي، اللواء محمد سعيد بخيت، و أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي،أحمد بطي المحيربي ورئيس جامعة دبي الدكتور عيسى البستكي ، وعدد من كبار المسؤولين في دوائر حكومة دبي المختلفة.
وتضمنت قائمة الفائزين بجائزة الترشيد 18 مؤسسة تعليمية شملت المراحل التعليمية من الحضانات، ورياض الأطفال، والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، والجامعات والكليات، ومراكز الاحتياجات الخاصة، ومراكز تعليم الكبار، وتم تكريم أفضل ست فرق ترشيد من مختلف المراحل التعليمية، وثلاث فائزين من فئة "المستهلك المنزلي" .
وقام سعيد محمد الطاير، يرافقه الدكتور عبدالله الكرم، والدكتور أحمد عيد المنصوري بتكريم الفائزين، حيث فاز بالمرتبة الأولى عن فئة "إدارة المنشآت" مركز دبي للتوحد، على مستوى مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما حصد مركز تعليم الكبار في شرطة دبي المرتبة الأولى على مستوى مراكز تعليم الكبار.
وتم تكريم الفائزين عن نفس الفئة على مستوى الجامعات، حيث احتلت جامعة حمدان بن محمد الذكية المركز الأول، أما المركز الثاني فكان من نصيب جامعة دبي. كما تم تكريم الفائزين عن الفئة ذاتها على مستوى المدارس الثانوية، حيث حصدت مدرسة دلهي الخاصة المركز الأول، وحظيت مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة ستار الدولية.
وعلى مستوى المدارس الإعدادية عن ذات الفئة، فازت مدرسة السعادة الاساسية للبنات بالمركز الأول، ومدرسة الخليج الوطنية بالمركز الثاني، فيما حلت مدرسة الإبداع النموذجية في المركز الثالث. أما على مستوى المدارس الابتدائية، فقد فازت مدرسة الشعب للتعليم الأساسي بالمركز الأول، ومدرسة سلطان العويس للتعليم الأساسي للبنين بالمركز الثاني، ومدرسة العوير للتعليم الاساسي للبنات بالمركز الثالث.
وعلى مستوى رياض الأطفال لنفس الفئة، فازت بالمركز الأول روضة إمباسادور، وحلت ثانيا روضة المنهل للأطفال، وكان المركز الثالث من نصيب روضة الهدى للأطفال. وعلى مستوى الحضانات، فازت حضانة "الفابت ستريت" بالمركز الأول، تلتها "الكنغر" لحضانة الاطفال في المركز الثاني.
وحصدت ست مدارس الجائزة عن فئة "فريق الترشيد المتميز" وهي روضة الندى، مدرسة زايد بن سلطان النموذجية للتعليم الاساسي، الواحة للتعليم الاساسي والثانوي، مدرستنا الثانوية - الورقاء، بيتس بيلاني، النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وعن فئة " المستهلك المنزلي" فقد فاز بالمركز الأول سميث جوني من مدرسة مدرستنا الثانوية ـ الورقاء، أما المركز الثاني فكان لراميش بابو من المدرسة الهندية الدولية، وقد احتل المركز الثالث محمد راحل من مدرسة مدرستنا الثانوية - الورقاء.
كما جرى تكريم أوائل الداعمين للجائزة خلال السنوات العشر الماضية وهم المهندس ابراهيم الزعبي، والمهندس عبد العزيز زكريا، وبدرية الياسي، وجمال الذيب، وجعفر الفردان، وفاطمة الزعابي، ومحبوبة الأنصاري، وفاطمة يوسف، وخلود المطوع، وحسنية العلي، وجهاد كمال.
كما كرمت المدارس التي فازت بالجائزة أكثر من ثلاث مرات، وهي روضة المنهل، روضة البراءة، أسماء بنت النعمان النموذجية للتعليم الثانوي، الإبداع النموذجية للتعليم الأساسي للبنين.
وأضاف الطاير " جاء إطلاق جائزة الترشيد إدراكا من هيئة كهرباء ومياه دبي للدور الكبير الذي يقوم به قطاع التعليم في ترسيخ ثقافة الاستدامة البيئية لدى فئات المجتمع كافة، كما نعمل دوماً على تنظيم المبادرات والحملات التوعوية تحقيقا لتوجهيات القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموارد وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وأوضح لقد اطلعنا على جهودكم وما قدمتموه لدعم مسيرة الاستدامة، وأسعدني ما رأيت من مبادرات مشرقة قمتم بها كاستخدام الطاقة الشمسية في منشآتكم، واستبدال الإنارة العادية بمصابيح LED عالية الكفاءة، كما سررت بمشاركاتكم في مختلف الفعاليات البيئية على مدار العام.
أرسل تعليقك