الحاجز المرجاني العظيم في الخطر وأستراليا تلتزم الصمت
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"اليونسكو" تبحث مشروع قرار ينقذ الشعاب المرجانية

الحاجز المرجاني العظيم في "الخطر" وأستراليا تلتزم الصمت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحاجز المرجاني العظيم في "الخطر" وأستراليا تلتزم الصمت

الحاجز المرجاني العظيم
واشنطن ـ رولا عيسى

تبحث منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مشروع قرار يضع الحاجز المرجاني العظيم على قائمة "الخطر" للحفاظ على الشعاب المرجانية.

وتضغط الحكومة الأسترالية بشكل مكثف لتجنب وضع الحاجز في قائمة "التراث العالمي الذي يواجه خطر"؛ لأن من شأنه أن يقوض السياحة في الموقع الذي يجذب مليوني زائر كل عام، الأمر يعتبر وصمة عار على المصداقية البيئية للبلد التي يُنظر إليه في بعض الأوساط بصفة الـ"مخرب العالمي".

ومن المرجح أن لجنة التراث العالمي لـ"اليونسكو" ستتبنى المشروع، ويؤكد خبراء أنَّه على الرغم من أن الشعاب المرجانية ليست مدرجة رسميا في قائمة الخطر إلا أنها بالفعل تواجه تهديدًا خطيرًا، وأن الإجراءات التي تطالب بها "اليونسكو" أستراليا ليست كافية.

وأخطرت لجنة "اليونسكو" في الأعوام الماضية، أستراليا بقلقها حول الآثار السلبية على الشعاب المرجانية مثل تغير المناخ وتلوث المياه والتجريف وصيد الأسماك وتعهدت استراليا بخطة لوضع حد لهذه الأمور بحلول عام 2025.

وصرَّح الخبير في الشعاب المرجانية من جامعة "جيمس كوك" الدكتور نيك غراهام، بأن التجريف وحده يستطيع القضاء على الشعاب المرجانية من خلال إثارة الرواسب التي ستستقر على نطاق واسع من الشعاب المرجانية، ما سيسبب الضرر.

وأضاف غراهام: "من أهم مصادر التهديد على المدى الطويل على الحاجز المرجاني العظيم، والشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم، هو تغير المناخ".

وأكد أنَّ "من الضروري أن تفعل أستراليا كل شيء في وسعها للحد من الضغوط المحلية حتى تواجه هذه التهديدات الوجودية على النظام البيئي بما في ذلك الترسبات الناتجة من التجريف".

وأوضح منسق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وبرنامج الشعاب المرجانية في الحكومة الأميركية مارك ايكين، أن تدابير الخطة الأسترالية تعتبر خطوة إلى الأمام؛ ولكن أي خطة تنص على استخراج وحرق الفحم لن تؤدي إلا لزيادة الخطر الأكبر على الشعاب المرجانية.

ودفعت الحكومة اليمينية في استراليا إلى فتح مناجم جديدة واسعة في المنطقة المحيطة بالحاجز، والتوسع في أكبر ميناء للفحم في العالم كجزء رئيسي من الاستفادة من الثروة المعدنية وتنشيط طفرة التعدين في استراليا.

واتفق الخبراء والنشطاء على أن أهم التفاصيل الرئيسية في مشروع اليونسكو هو الاعتراف بالتراجع المستمر الخطير لنظام الشعاب المرجانية واستمرار الرقابة الصارمة التي طالبت بها اللجنة.

ويعد التلوث من ضمن المخاطر التي يواجهها الحاجز، حيث تهدف خطة الحكومة الأسترالية إلى تخفيض التلوث بنسبة 80٪ بحلول عام 2025. وقال خبراء إن دورة المواد ستستمر في مواجهة الضرر لعدة عقود.

وبحلول عام 2100 يمكن أن يزيد الناتج من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من متوسط ​​درجات الحرارة في البحر قبالة سواحل شمال شرق استراليا إلى 2.5٪ أكثر دفئا مما هو عليه الآن، ما يشكل خطرًا كبيرًا على الشعاب المرجانية.

وتنتج الموانئ المحيطة بالحاجز 76٪ من إجمالي إنتاج جميع الموانئ كوينزلاند بين عامي 2011 و 2013، وأن توسيع ميناء أبوت يتطلب على نطاق واسع عمليات تجريف كبيرة، كما تسيطر هيئة "بارك" على صيد السمك الآن ولكن تستمر بعض الآثار السلبية للصيد وتشمل احتجاز السلاحف والدلافين في الشباك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجز المرجاني العظيم في الخطر وأستراليا تلتزم الصمت الحاجز المرجاني العظيم في الخطر وأستراليا تلتزم الصمت



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates