دبي – صوت الإمارات
انتشلت إدارة النفايات في بلدية دبي، بقايا سفن غارقة في خور دبي، ضمن فعاليات حملة “نظفوا العالم”، وبلغت كمية المواد المنتشلة من مياه الخور نحو 80 طنًا، وذلك بمشاركة عدد من شركات القطاع الخاص والقيادة العامة في شرطة دبي. وتستهدف الحملة تنظيف الخور من السفن والقوارب والمعدات الغارقة وفق أعلى معايير ومستويات النظافة الدولية، مستخدمة بذلك عددًا من المعدات والقوارب الحديثة.
وتم تشكيل فريق من شعبة القنوات المائية، التابع لقسم النظافة التخصصية في الإدارة، لمتابعة إتمام عملية الانتشال من دون وقوع أي أضرار، سواء على العاملين أو الرصيف البحري، وتوفير كل مستلزمات الأمن والسلامة المهنية، هذا بالإضافة إلى أخذ الموافقات الأمنية اللازمة من الجهات ذات العلاقة، كون هذه السفينة غارقة منذ فترة طويلة في مياه الخور وتحمل مواد غذائية. وتمت عملية الانتشال بمشاركة غواصين من الإدارة العامة للإنقاذ والنقل لتثبيت الحبال ومعدات الإزالة بهيكل السفينة، مع مراعاة حركات المد والجزر لاختيار الوقت المناسب لعملية الإزالة.وكان مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، افتتح فعاليات حملة “نظفوا العالم 2015” تحت شعار (مكاننا.. كوكبنا.. مسؤوليتنا) على شاطئ خور الممزر بحضور عدد من المسؤولين ممثلي الجهات المشاركة، وذلك تزامنًا مع الحملة العالمية التي تقام على مستوى العالم تحت مظلة هيئة الأمم المتحدة للبيئة.
وأوضح لوتاه إن حملة “نظفوا العالم” تعتبر إحدى أكبر الحملات التطوعية ليست فقط على صعيد الدولة وإنما على صعيد المنطقة، حيث تشهد سنويًا مشاركة الآلاف من المتطوعين وأعدادهم دائمًا في تزايد، الأمر الذي يعكس نجاحها في الوصول لأكبر شريحة من شرائح المجتمع، لافتًا إلى حرص البلدية على تعزيزها وتطويرها من خلال تطبيق الأفكار الخلاقة التي ينعكس أثرها إيجابًا على المشاركين والرعاة والفعاليات من حيث الوصول إلى أهداف الحملة، من خلال جودة المواد الدعائية والإعلانية والفعاليات التوعوية المتنوعة.
وأكد أهمية الحملة ودورها في سبيل تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، كما أنها تسهم بشكل كبير في دعم مبدأ التعاون والتنسيق المشترك بين المؤسسات المعنية بشؤون البيئة، وتبرز مشاركة المؤسسات وأفراد الجمهور في البرامج والأنشطة البيئية التي تنظمها الدائرة، حيث قطعت الدائرة مشوارًا طويلًا في تنظيم هذا الحدث، ودائمًا كان هناك تأييد ومساندة ودعم من الجميع لهذه البرامج التوعوية، الأمر الذي يدل على حرصهم على جعل المدينة مكانًا راقيًا ومثاليًا للعيش.
أرسل تعليقك