دبي – صوت الإمارات
"أحببت تربية الحيوانات في الصغر، وهو ما توارثته عن عائلتي، وعندما بدأت أعمل في بلدية دبي، شجعوني على متابعة هوايتي واستكمال دراستي في الطب البيطري"، هذا ما بدأ به رئيس وحدة خدمات الإنتاج الحيواني ومعالجة حيوانات المزرعة في بلدية دبي، الدكتور سرور عبدالواحد ظلام، حديثه الذي أوضح أنه أراد أن يدخل مجال عمل نادر لا يلجأ له كثيرون في الدولة.
وأوضح ظلام إنه بدأ العمل قبل ست سنوات، وتحديدًا عام 2009، في بلدية دبي، مفتشًا بقسم الخدمات البيطرية، في إدارة الصحة العامة، وبعد عمله في الإدارة ذاتها لمدة عام، قرر بعد تشجيعٍ من مديريه في القسم، استكمال دراسته في مجال الطب البيطري بجامعة الملك فيصل في السعودية.
وتابع أنه أحب الاهتمام بالحيوانات منذ كان صغيرًا، خصوصًا أنه اهتم بالحيوانات التي كانت تربيها عائلته في المنزل، ويعرف احتياجاتها والتعامل معها، لذا تمكن من إنهاء دراسته في وقت قياسي، مقارنة مع المقرر الجامعي، موضحًا "معظم الأطباء البيطريين لا يتخرجون في أقل من خمس سنوات، لكني وزميلي في العمل وصديق الدراسة، الدكتور عيسى العماني، تمكنّا من النجاح في وقت أقل من المطلوب، والعودة إلى الدولة لمباشرة العمل". وأضاف أنه تخرج بشهادة البكالوريوس في جامعة الملك فيصل، التي درس فيها لمدة خمس سنوات، في يونيو من العام الماضي، ليبدأ عمله طبيبًا بيطريًا في عيادة البلدية، وهو أحد أول الأطباء الذين تخرجوا ويعملون في قسم الخدمات البيطرية.
وأكمل "نتعامل مع أعداد وأنواع هائلة من الحيوانات في العيادة، إذ إننا قد نعالج نحو 20 نوعًا من الحيوانات، وفي بعض الأحيان 100 نوع، من الأغنام والأبقار وغيرها من الحيوانات التي يجلبها مربوها إلى العيادة البيطرية"، مضيفًا أن أحد أهم التحديات التي تواجه الطبيب البيطري أن مرضاه لا يشكون مرضهم ولا يعرفون كيفية التعبير عنه، وينبغي على الطبيب معرفة هذه الأمراض والوصول إليها بمهارته وخبرته.
أرسل تعليقك