دبي -صوت الإمارات
بعد ان بدأت كمشروع رائد عام 2010 يتوقع الخبراء أن محطة كاتسينا لتوليد الطاقة من الرياح ،والتى تصل طاقتها إلى 10 ميجاوات وبقيمة 4ر4 مليار نايرا نيجيرية، ستحتاج إلى ست سنوات أخرى للإنتهاء منها.
وكان من المقرر أن ينتهى مشروع محطة كاتسيتنا لتوليد الطاقة من الرياح عام 2010 ،و يقع المشروع فى لامبر ريمى فى منطقة محافظة حكومة ريمى المحلية،وقد عهدت الحكومة بهذا المشروع لشركة مسير فيرنييه الفرنسية العامة المحدودة على أن يكتمل بنهاية عام 2010.
وقد سيطرت الحكومة الإتحادية على هذا المشروع، الذي بدأه الرئيس الراحل عمر موسى يارادوا عندما كان حاكما لمحافظة كاتسينا، بعد أن أصبح رئيسا لنيجيريا في عام 2007.
وكشف المسؤولون بالوزارة الاتحادية للطاقة والأشغال والإسكان ، بأن التأخير فى إكمال المشروع يرجع إلى اختطاف مسؤول أجنبى كبير بالمشروع.
وكان مسؤولون في إدارة رئيس البلاد السابق جودلاك جوناثان،قد تعهدوا بإكتمال المشروع في أكتوبر 2014، ولكن لم يتحقق ذلك. ثم انتقل الموعد النهائي لمايو مع تحديد الإنتهاء الفعلى في نهاية المطاف بحلول يونيو عام 2015. و لم يحدث ذلك أيضا.
وقد لوحظ عدم وجود أية أعمال جديدة مرئية بالمشروع خلال الأشهر السبعة الأخيرة في الموقع.. كما لوحظ أنه في مايوالماضى، لم يتم تركيب سوى خمسة توربينات للرياح من 37 توربينا .
يذكر أن كل توربين يمكن أن يولد 275 كيلووات من الطاقة، والتي يتم تركيبها على ارتفاع 55 مترا.. وقد أمكن رؤية بعض التوربينات المصنعة قد تم وضعها جانبا فى أرض المشروع .
وذكرت صحيفة / ديلى تراست / أنه قبل نحو ثلاث سنوات، تم اختطاف المقاول الرئيسى للمشروع لمدة سنة،بعد أن أعلن المسؤولون انه تم الانتهاء من حوالي 90 في المائة من المشروع.
أرسل تعليقك