سنغافورة تناشد إندونيسيا إمدادها بمعلومات عن مسببي التلوث
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سنغافورة تناشد إندونيسيا إمدادها بمعلومات عن مسببي التلوث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سنغافورة تناشد إندونيسيا إمدادها بمعلومات عن مسببي التلوث

التلوث البيئي
سنغافورة ـ صوت الإمارات

ناشدت سنغافورة إندونيسيا يوم الأربعاء إمدادها بمعلومات عن شركات يشتبه في أنها تسبب تلوثا عابرا للحدود قائلة إن وقف الأدخنة الناتجة عن الحرائق التي تشعلها شركات زراعية مسألة لا تندرج ضمن مسائل “السيادة”.

وتتسبب الحرائق في إندونيسيا -والتي غالبا ما تضرمها شركات تطهر الأراضي من المزروعات في موسم الجفاف- في أزمة تلوث سنوية تخيم فيها سحب الضباب الدخاني فوق مساحات كبيرة من المنطقة. وفي كثير من الأحيان تتعهد إندونيسيا باتخاذ إجراء لكن المشكلة تظل قائمة.

ومررت سنغافورة في عام 2014 قانونا يحمل المسببين لتلك المشكلة العابرة للحدود مسؤولية جنائية ومدنية لكنها تواجه صعوبة في الحصول على معلومات عمن وراء المشكلة.

وقالت وزارة البيئة والموارد المائية في سنغافورة في بيان “طلبت سنغافورة مرارا من السلطات الإندونيسية المعنية معلومات عن شركات يشتبه في إضرامها حرائق بشكل غير قانوني في إندونيسيا. لم نتلق أي معلومات بعد.”

وأفادت تقارير إعلامية بأن وزيرة البيئة والغابات الإندونيسية سيتي نوربايا باكار قالت هذا الأسبوع إن سنغافورة لا يمكن لها أن “تتجاوز سلطة القانون المطبق في إندونيسيا” وإن سنغافورة “لم تحترم إندونيسيا”.

ونسبت أيضا تقارير إلى يوسف كالا نائب الرئيس الإندونيسي قوله إن إندونيسيا لن تسمح لسنغافورة بمحاكمة مواطنيها على خلفية حرائق الغابات التي غطت المنطقة بدخان سام.

وقالت سنغافورة إن قانونها متسق مع القانون الدولي “لردع ومحاكمة الكيانات المسؤولة عن التلوث العابر للحدود في سنغافورة سواء كانت سنغافورية أو أجنبية وكذلك من يتولون مواقع مسؤولية في تلك الكيانات.”

وقالت وزارة البيئة إن “القانون ليس موجها إلى فرد أو شركة على أساس الجنسية. وبالتالي هذه ليست مسألة سيادة أو كرامة وطنية.”

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنغافورة تناشد إندونيسيا إمدادها بمعلومات عن مسببي التلوث سنغافورة تناشد إندونيسيا إمدادها بمعلومات عن مسببي التلوث



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates