نيويورك _ صوت الإمارات
كتبت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية من أصل أرميني كيم كارداشيان مقالا تدافع فيه عن تعريها المستمر، سواء على أغلفة المجلات، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتزامن مع "اليوم العالمي للمرأة".
وقالت في افتتاحية مقالها، والذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي: "لا أفهم لما يتضايق الناس من طريقة اختيار آخرين لأسلوب معيشتهم. فأنا لا أتعاطى المخدرات، وبالكاد أشرب الكحوليات، ولم أرتكب أي جريمة في حياتي، ورغم ذلك مازلت قدوة غير حسنة لمجرد افتخاري بجسدي؟".
وتابعت: "لقد واجهت أوقات الخوف والشعور بالإحراج، ولكني قررت في النهاية أن أقول من الذي يهمه الأمر، افعلي الأفضل، وامضي في طريقك، وليس من المفترض أن أكون في موضع الدفاع عن نفسي طوال الوقت، وأن أبرز إنجازاتي لأثبت للجميع أنني أكبر مما حدث منذ 13 عاما"،وتعني كيم هنا بتسريب فيلمها الجنسي، والذي كان سببا في شهرتها.
عن مبرراتها للتعري باستمرار تقول كيم كارداشيان (35 عاما): "إنني أكتسب قوتي من جسدي ومن جابيتي الجنسية ومن شعوري بالراحة وأنا بداخل جلدي، إنني أكتسب قوتي من إظهاري للعالم عيوبي، ومن عدم رهبتي من أي رأي في شخصي، وأتمنى أنه من خلال ذلك المنبر (موقعها) أن أكون محفزا للفتيات والنساء من كافة أنحاء العالم".
واختتمت كيم كارداشيان مقالها بأنها ضاقت ذرعا ممن يتهموها في 2016 بزايدة وزنها بعد إنجابها لطفلها الثاني "قديس"، وقالت: "نكتفي إلى هذا القدر، ولن أعيش حياتي وأنا منصاعة لما يجب أن أفعله من الآخرين بشأن جاذبيتي الجنسية، ولنتفق أنكم أنتم كما أنتم وأنا كما أنا، فأنا أم وزوجة وأخت وابنة، ويحق لي أن أكون جذابة".
ويأتي مقال كيم كارادشيان السابق، بعد تعرضها لانتقادات حادة أخيرا عبر الإنترنت، عقب نشرها لصورة لها وهي عارية تماما، للرد على متهميها بزيادة وزنها بعد إنجاب ابنها الثاني "قديس". (
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها كيم كاردشيان صورة عارية لها لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، إذ سبق أن نشرت صورة عارية لها أثناء حملها في سينت ويست لكي تخرس منتقدي زيادة وزنها أثناء الحمل.
أرسل تعليقك