مقترحات دوري المحترفين بشأن مواعيد مباريات فرق غرب آسيا تثير جدلًا واسعًا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ارتفاع نسبة الحضور الجماهيري ودعم تسويق المسابقة بشكل إيجابي

مقترحات "دوري المحترفين" بشأن مواعيد مباريات فرق غرب آسيا تثير جدلًا واسعًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقترحات "دوري المحترفين" بشأن مواعيد مباريات فرق غرب آسيا تثير جدلًا واسعًا

المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين سهيل العريفي
دبي - صوت الامارات

أثار حديث المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، سهيل العريفي، بشأن المقترحات التي تقدمت بها اللجنة خلال ورشة عمل روزنامة مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للعامين 2017 و2018، والخاصة بإقامة مباريات فرق غرب آسيا خلال يومي الاثنين والثلاثاء، بدلًا من الثلاثاء والأربعاء كما هو قائم حالياً، الكثير من ردود الأفعال الساخنة.

وأكد العريفي، في حواره ببرنامج "رادار"، أن دورينا ناجح وأن القرعة أسهمت في تأمين مباريات قوية ومثيرة في الدوري والدليل على قوة الدوري أنه حتى اليوم لا أحد يعرف هوية البطل، وهو ما لم توافقه عليه الغالبية من طاقم البرنامج، مطالبين بإحصائيات وأرقام واضحة تؤكد قوة الدوري وقدرته على الجذب الجماهيري، ووصفت روزنامة دورينا بأنها عمل نواخذة لا يعتمد عليها في بناء مستقبل كرة الإمارات.

وأوضح سهيل العريفي بقوله: حرصنا على دراسة روزنامة مسابقات الاتحاد الآسيوي للعامين 2017 و2018، حيث قمنا بتجهيز مقترح يشمل إجراء مباريات البطولة الآسيوية يومي الاثنين والثلاثاء بدلاً من الثلاثاء والأربعاء، يساعد في إقامة مباريات دوري الخليج العربي في عطلة نهاية الأسبوع، وهي الآلية التي طبقناها هذا الموسم، وشهدت ارتفاعًا في نسبة الحضور الجماهيري في المباريات، فضلاً عن دعم تسويق المسابقة بشكل إيجابي ملحوظ، ولقي المقترح الإماراتي تأييدًا ودعمًا من الاتحاد الآسيوي، وكذلك اتحادات غرب آسيا.
وأبدى تفاؤله بشأن قبول لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، وستوافق على المقترح من واقع أن الشرق والغرب مفصولان تمامًا في البطولات ولا يلتقيان إلا في المواجهات النهائية، وهو يؤكد أن المقترح لن يؤثر على الشرق فيما عدا موضوع الحكّام الذين يحكمون في الشرق والغرب، وهي مؤشرات تؤكد أن المقترح سيحظى بالقبول، لكن مخاوف الشرق تكمن في أنه بعد إجازة المقترح ربما تتزايد المطالب من قِبل الغرب في جوانب تنظيمية أخرى.

وكشف العريفي أن مقترح الإمارات حظي بدعم سعودي ويتوقع أن يحظى بدعم بقية دول مجلس التعاون وحتى إيران وغيرها من دول غرب آسيا؛ لأن القرار ينصب في مصلحة الغرب بكامله وليس الإمارات ودوريها فحسب، ورفض تحديد تواريخ بداية الموسم المقبل لأنهم في انتظار روزنامة الاتحاد الآسيوي ثم برنامج المنتخب الوطني وعلى ضوئها سيتم وضع البرنامج، كما رفض الحديث عن الجوانب الفنية لدوري الخليج العربي، لكنه أكد قوة دورينا وأنه حافل بالإثارة والدليل عدم معرفة هوية البطل حتى الجولة الـ19 فضلاً عن زيادة المتابعة الجماهيرية عن المواسم الماضية لاسيما عند تنظيم المباريات في عطلة نهاية الأسبوع والمقترح الجديد يساعد في إقامة مباريات دوري الخليج العربي في عطلة نهاية الأسبوع، فضلاً عن دعم تسويق المسابقة بشكل إيجابي ملحوظ.

وأشار إلى أن القرعة أسهمت بشكل كبير في قوة الدوري والجذب الجماهيري حيث سمحت بإيجاد مباريات قوية وكبيرة في كل جولة، ولوحظ الفارق في الحضور الجماهيري لبعض المباريات الكبيرة سابقًا وحاليًا، حيث تجاوز عدد الحضور الجماهيري لمباراة الوحدة والعين كل الأرقام السابقة ووصل 18 ألف متفرج، وأيضًا مباراة الوصل والأهلي والشارقة والعين، كل هذا نتاج توزيع المباريات والأجندة تعتبر أهم عوامل تطور الدوري وتسويقه وأن يحظى باهتمام إعلامي وجماهيري كبير.
وكان لطاقم برنامج "رادار" رأي مخالف حول معظم مقترحات وأحاديث سهيل العريفي، لاسيما فيما يتعلق بموافقة لجنة المسابقات على مقترح اللجنة، حيث أكد كل من طارق علي وعبدالله وبران ومحمد مطر غراب أنه سيرفض لسبب بسيط، وأن التقسيم الجغرافي الحالي في البطولات بين الشرق والغرب سيلغى وستعود المسابقات إلى النظام القديم، وهو مقترح مقدم وحال إجازته سيتم رفض مقترح لجنة دوري المحترفين.
وتساءل محمد مطر غراب "أين الإحصائات والأرقام التي تؤكد جودة وقوة دورينا والأرقام؟ من المفترض أن تأتِ من لجنة دوري المحترفين، وقال إن إطلاق الأحكام من دون أرقام هذا عمل "نواخذة"؛ لأن الأرقام من شأنها أن تحدد عملية اللعب الفعلي وسرعة اللعب والروزنامة الحالية لا يمكن نبني عليها مستقبل كرة الإمارات، لأن عملية التكيف صعبة حيث تم لعب مباريات الدوري في أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد، وهذا لن يحدث تكيفًا لدى اللاعبين، فكيف تطلب من الاتحاد الآسيوي منحك يومين محددين وأنت تلعب طوال أيام الأسبوع.

 وأوضح الكابتن علاء مدكور أن دورينا عانى كثيرًا من عدم الثبات على موعد معين، وهي من أهم العوامل المؤثرة على الأندية منها النادي الأهلي الذي تأثر من مشاركته الآسيوية ولم تفده المباريات المؤجلة، فضلاً عن الأضرار الكبيرة من جراء اللعب منتصف آب/أغسطس الماضي ووصل حد إصابة بعض اللاعبين بالإغماء وهي حوادث يجب أن توضع لها الحلول من الآن.

وأجمع طاقم برنامج "غيم أوفر" على أن دورينا بات أكثر إثارة وتشويقًا لاسيما بعد أن تحولت الصدارة حمراء بعد كانت طوال الجولات الماضية بنفسجية، حيث نجح فريق الأهلي في انتزاع الصدارة بعد خسارة العين أمام الشباب وفوز الأهلي على الوحدة، لكن رغم تبدل لون الصدارة إلى الأحمر، إلا أن هوية البطل تظل لغزًا محيرًا وهو مدعاة لقوة دورينا.

ووصف الكابتن رياض الذوادي بأن ترجيح أحد فرق الصدارة الأهلي أو العين على الآخر وتحديد هوية البطل أمر غاية في الصعوبة لتشابه كل الجوانب الفنية والقدرات المالية بين الفريقين، وهو الأمر الذي يجعل الترشيحات بينهما مناصفة (خمسين– خمسين) فمهما تبدلت مواقع الصدرة فلن تتضح الرؤية حول الفريق الذي سيتوج بدرع البطولة.

وذكر الدكتور موسى عباس أن فريق الأهلي أهدر أكثر من فرصة سابقة لأجل صدارة الدوري خاصة في مباراته السابقة أمام فريق الظفرة بجانب المباريات التي كانت مؤجلة للفريق نسبة لمشاركته الآسيوية، مشيرًا إلى أن الأهلي استفاد من التجارب السابقة ولعب بثبات انفعالي لأجل الظفر بالنقاط دون النظر للأداء، مشيرًا إلى أن انتزاع الصدارة من الفريق المتصدر أمر يحدث للمرة الأولى منذ خمس مواسم متتالية، حيث لم يحدث هذا الأمر ونجح الأهلي في القيام به في الجولة الـ19.
ورد يعقوب السعدي على ملاحظة الدكتور موسى عباس بأن طبيعة المنافسة في دورينا هذا الموسم مختلفة تمامًا عن كل المواسم السابقة في قوتها وإثارتها، ما جعل الأهلي ينتزع الصدارة، كما أن المنافسة على المركز الثالث على أشدها بين فرق الوسط وحتى التنافس على تحديد هوية الفريق الهابط مع الشعب هو الآخر يعتبر بطولة ثالثة بين 5-7 فرق، وهو أمر لم يحدث من قبل في دورينا بهذه القوة والإثارة.

وكان الوحيد داخل برنامج "غيم أوفر" الذي ابتعد عن قاعدة "خمسين- خمسين" هو الكابتن عادل البطي، الذي رجح كفة فريق الأهلي على حساب العين في أفضلية الفوز بالدوري؛ لأن الأهلي يمتلك عددًا أوفر من اللاعبين، فضلاً عن عدم مشاركته في الآسيوية بعكس فريق العين الذي لديه مشاركات آسيوية ويعاني من الإصابات.
وأجمع طاقم برنامج "غيم أوفر" على أن لاعب الوحدة فالديفيا بات لا يعتمد عليه ولا يجب أن يتم الرهان عليه في المباريات الكبيرة بسبب تصرفاته "الرعناء" حيث يكررها من جولة إلى أخرى بسيناريوهات متشابهة منها الحركة اللا أخلاقية التي طرد من أجلها وتسبب في حرمان فريق الوحدة من مجهوداته في توقيت صعب كان الفريق بحاجة له، ثم تكرر الأمر أمام فريق الأهلي ليقوم بحركات لا تليق بلاعب محترف وفي حجمه الذي قوبل بحفاوة مبالغ فيها من قِبل جماهير الوحدة وكانوا يتوقعون منه عطاءً وافراً وسلوكيات أفضل، وليس هذا الجحود الذي تسبب في طرده ويلعب فريقه أكثر من 50 دقيقة بعشرة لاعبين، وطالب طاقم البرنامج إدارة فريق الوحدة باتخاذ إجراءات رادعة بحق هذا اللاعب، وأن تعلن العقوبة أمام جميع اللاعبين وليس في الغرف المغلقة.

وطالب سهيل العريفي بوضع ضوابط صارمة للحدّ من هدر الأموال في تعاقدات غير ناجحة للاعبين الأجانب، وهي التي سمّاها مقدم برنامج رادار حامد الحارثي بالصفقات "المضروبة" التي تكلف الأندية أموالاً طائلة تصل لمئات الملايين في الموسم الواحد جراء الرؤية الفنية الخاطئة في التعاقدات.
واختتم العريفي بأن الوضع الآن بات يتطلب تدخلاً لوضع معايير ثابتة وملزمة على ضوئها يتم السماح للاعب الأجنبي باللعب في دورينا، منها أن يكون مستوى وتصنيف دولته جيد جداً، فضلاً عن المعايير الفنية التي تتعلق بالمستوى الفني، مشيرًا إلى أنها معايير قريبة من متطلبات الترخيص المتبعة في الدوري البريطاني لكنها ليست مماثلة له لأن المعايير البريطانية مبالغ فيها ولا تشبه ظروف دورينا، لأن واقع دورينا يختلف تمامًا عن الدوريات الغربية، فيجب ألا تكون الرؤية مطابقة تمامًا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترحات دوري المحترفين بشأن مواعيد مباريات فرق غرب آسيا تثير جدلًا واسعًا مقترحات دوري المحترفين بشأن مواعيد مباريات فرق غرب آسيا تثير جدلًا واسعًا



GMT 13:52 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

كأس «أومورفيا» للبولو بين الإمارات وأبوظبي

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates