اتهامات لجامعة جورج واشنطن بأنها جامعة الواحد في المائة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتهامات لجامعة جورج واشنطن بأنها "جامعة الواحد في المائة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتهامات لجامعة جورج واشنطن بأنها "جامعة الواحد في المائة"

واشنطن ـ مصر اليوم

  رد ستيفن كناب، رئيس جامعة جورج واشنطن (في واشنطن العاصمة) على اتهامات بأنها «جامعة الواحد في المائة»، إشارة إلى سمعتها بأنها جامعة أولاد وبنات الأغنياء، وقال «لا أنكر أن عددا كبيرا من طلابنا جاءوا من عائلات غنية.. لكن، نحن نحاول دائما تنويع طلابنا. أعتقد أننا حققنا تقدما كبيرا، بالمقارنة مع ما قبل عشر سنوات». وأشار كناب إلى أنه أسس قسما لتنوع الطلاب، وتغيير طريقة قبولهم، وتحسين سمعة الجامعة في هذا المجال. ويشمل ذلك زيادة عدد الطلاب من واشنطن (حيث ثلثا السكان من السود)، ومن خارج الولايات المتحدة (خاصة الطلاب السود، والسمر، والصفر)، موضحا أنه رصد سبعين مليون دولار لبرنامج منح دراسية لتحقيق هذا التنوع. وقال «نريد أن نكون متأكدين من أننا نملك أرصدة مالية لمساعدة الطلاب الذين يحتاجون للمساعدة. نريد أن نختار الطلاب عبر التقسيمات الثقافية والاقتصادية»، وأضاف «هذا شيء مهم جدا.. أن يدرس الطلاب مع آخرين لا ينتمون لنفس خلفياتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية». وكانت تقارير صحافية، ومقابلات في التلفزيونات المحلية في واشنطن، ركزت على «جامعة الواحد في المائة». وجاءت إلى واشنطن فرق تلفزيونية من خارج واشنطن، بل من خارج الولايات المتحدة (من الصين خاصة)، وقابلت طلاب الجامعة، الفقراء والأغنياء. وركزت التقارير أيضا على أن الجامعة هي الأولى في الولايات المتحدة في تكاليف الدراسة؛ قرابة سبعين ألف دولار عن كل سنة، موزعة بين مصروفات الدراسة والسكن والطعام.. وبناء على تعليمات رئيس الجامعة، أصدر المكتب الصحافي بيانات وإحصائيات دفاعا عن الجامعة، منها أن 55 في المائة من الطلاب ينالون مساعدات، كبيرة أو صغيرة. لكن خبراء في التعليم الجامعي قالوا إنه «أولا، مصروفات الدراسة في الجامعة عالية جدا.. لهذا، كثير من المساعدات ليست إلا جزءا قليلا من هذه المصروفات. وثانيا، فإن كثيرا من المساعدات تذهب إلى طلاب من عائلات في الطبقة الوسطى والطبقة الوسطى العليا.. لا الطبقة الفقيرة». واقترح هؤلاء الخبراء أن يكون المقياس هو نسبة الطلاب الذين يتلقون مساعدات من الحكومة (ما يعرف ببرنامج «بيل») لأنها مقننة، وتركز على الفقراء. وأشار الخبراء إلى أن نسبة هؤلاء في الجامعة تبلغ فقط نحو 14 في المائة، وأن النسبة في كل الجامعات الأميركية هي 35 في المائة، مما يعني أن الجامعة، كما قال خبير «تساعد طلابا (بالفعل)، لكنها تساعد - ربما - الذين لا يحتاجون إلى مساعدة». واعترف رئيس الجامعة بأن «القول إننا الأعلى في المصروفات المدرسية لا يساعد سمعتنا»، في إشارة إلى أن مصاريف الدراسة السنوية تبلغ 57 ألف دولار (ما بين دراسة، وسكن، وطعام)، رغم أن هناك جامعتين أخريين في واشنطن لا تقلان كثيرا، وهما جامعة جورج تاون 56 ألف دولار، والجامعة الأميركية 54 ألف دولار. وأوضحت مقابلات صحافية وصور تلفزيونية أن منطقة وسط واشنطن (التي تقع فيها جامعة جورج واشنطن) تعج بالمحلات والمطاعم والملاهي والمتاجر المترفة التي يرتادها عدد كبير من طلبة وطالبات الجامعة. وصور برنامج تلفزيوني في قناة «7» المحلية في واشنطن نادي «سيتيز» القريب من الجامعة، وفيه طلبة وطالبات منها يصرفون ألف دولار تقريبا لحجز مائدة تقدم وجبة كاملة وراقية مع المشروبات. واعترف الطالب أليكس واكسنبيرغ (21 عاما) بأن طلبة وطالبات الجامعة «يصرفون كثيرا» في الأندية والمطاعم والمحلات التجارية القريبة. وقال «أهم شيء لتكون مشهورا في الجامعة هو أن تكون غنيا»، متسائلا «كيف تقدر على أن تذهب إلى هذه الأماكن إذا لم تكن غنيا؟». ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» قول خريج في الجامعة، التي يدرس فيها 25 ألف طالب وطالبة «هذا حفل أكاديمي يشترك فيه أولاد وبنات الأغنياء». ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» قول طالب، طلب عدم نشر اسمه «في هذا العصر الرأسمالي المتطرف يريد كل واحد أن يبدو الأغنى، وتريد جامعة جورج واشنطن أن تستفيد من ذلك». وقال تقرير نشره اتحاد الجامعات الأميركية إنه خلال الأعوام العشرين الماضية، صارت المصروفات الجامعية في الولايات المتحدة تزيد كل سنة بنسبة أعلى من نسبة الغلاء. وخلال الفترة نفسها ارتفعت قروض الطلاب من البنوك لتغطية هذه المصروفات بنسب لم تحدث من قبل في تاريخ أميركا. وأن جملة ديون الطلاب وصلت إلى تريليون دولار. وقبل ثلاث سنوات، وصفت مجلة «أتلانتيك» ستيفن تراختينبرغ، رئيس الجامعة السابق، بأنه مهندس «زيادة مصروفات الجامعات». ونشرت تعليقه «صارت تكاليف التعليم الممتاز عالية»، واعترف بأنه، خلال عشرين سنة رئيسا للجامعة، زاد المصروفات ربما كل سنة. وتعلل بأن فلسفته كانت «زيادة الطلاب الأغنياء ليغطوا نفقات تعليم الأطفال الفقراء». ومؤخرا، كتبت سارة، وهي طالبة في الجامعة، في صفحتها على الإنترنت «صورة الجامعة تظهر أنها للبيض الأغنياء، وللأجانب الأغنياء، للمترفين المنعمين.. هذه صورة حقيقية تقريبا  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لجامعة جورج واشنطن بأنها جامعة الواحد في المائة اتهامات لجامعة جورج واشنطن بأنها جامعة الواحد في المائة



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates