أبوظبي – صوت الإمارات
انتظم الأحد 15 ألفًا و235 عضوًا بالهيئتين التدريسية والإدارية في جميع مدارس أبوظبي، بعد اكتمال الاستعدادات والتحضيرات والتجهيزات اللازمة تمهيدًا لاستقبال الطلبة وبدء العام الدراسي الجديد، وينظم مجلس أبوظبي للتعليم أسبوع تدريب مهني لجميع المعلمين استعدادًا للاستقبال الطلبة الأسبوع المقبل، حيث سيحصل المشاركون في التدريب على 20 ساعة تطوير مهني.
ودعا المجلس أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية إلى تبني رؤية ورسالة مجلس أبوظبي للتعليم وخطته الاستراتيجية، والحرص على الابتكار وتطبيق أسلوب القيادة التربوية والتعليم التي تُعنى بالاهتمام بتكامل الأدوار بين أفرادها وتطوير أدائهم، مشيرًا إلى أهمية أن يتسلحوا بالطموح والإصرار على بذل أقصى الجهد والعطاء، من أجل رفعة وتطور التعليم في الإمارة وتحقيق طموحات الدولة.
وأشار المجلس إلى أن الخطط الرامية لاستقبال العام الدراسي الجديد تتضمن حضور العاملين في الميدان، خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي، ورش عمل برنامج التنمية المهنية للاطلاع على الأنشطة التي من المقرر تنفيذها هذا العام، كما سيحصل المعلمون ومديرو المدارس على "دليل الاستعداد للدراسة"، الذي يقدم إرشادات توجيهية فعّالة للعام الدراسي الجديد، ويسلط الضوء على أفضل الممارسات التي يلزم تطبيقها لمواصلة رفع جودة التعليم في المدارس.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس، محمد سالم الظاهري، أن أسبوع التنمية المهنية يتيح للمعلمين الحصول على التدريب والدعم اللازمين، من أجل تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة، ودعم جهود تطوير المدرسة، وتعزيز مستوى إنجازات الطلبة وتحصيلهم، من خلال تنمية مهارات وخبرات العاملين بالهيئات الإدارية والتدريسية، بالإضافة إلى توفير أرقى البرامج التدريبية وكتب الإدارة المتخصصة، باعتبارهم الأساس في رفع مستوى مدارسهم وطلبتهم والتعليم بوجه عام، مشيرًا إلى أن المواد التدريبية كافة مرتبطة بمعايير الكفاءة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وأوضح أنه "تم اختيار الموضوعات التي ستشملها برامج التدريب والتطوير المهني استنادًا إلى أولويات المجلس ونتائج برنامج ارتقاء وأهداف خطط تطوير المدارس".
وأضاف الظاهري، أن الهدف من برامج التدريب والتطوير المهني لا يكمن فقط في النمو المهني للمعلمين ورفع كفاءتهم، وإنما إتاحة الفرصة أمامهم للعمل معًا ومشاركة أفضل الممارسات والاطلاع على خبرات الآخرين وطرح آرائهم وأفكارهم المبدعة والخلاقة.
أرسل تعليقك