العين ـ صوت الإمارات
أكد مجلس أبوظبي للتعليم، أن أعمال الصيانة الشاملة لمدارس مدينة العين البالغ عددها 104 مدارس ، تم تنفيذها بشكل متكامل وفق خطة مدروسة، حيث أصبحت مدارس المدينة كافة جاهزة على أكمل وجه لاستقبال الهيئات التدريسية والطلبة والطالبات في العام الدراسي الجديد 2015- 2016، والذي يبلغ عددهم 6 آلاف و760 معلماً ومعلمة، و 54 ألفاً و439 طالباً وطالبة.
فيما تفقد المدير التنفيذي للعمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، محمد سالم الظاهري، المدارس الجديدة في مدينة العين والبالغ عددها خمس مدارس، للتأكد من جاهزيتها للبدء بتشغيلها للعام الدراسي الجديد 2016/2015.
وأكد المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس، اكتمال الهيئات الإدارية والأكاديمية لجميع المدارس وانتهاء جميع أعمال الصيانة، وتسليم جميع الكتب إلى المديرين والمديرات في المدارس، مشيراً إلى أن الأسبوع الذي يسبق انتظام الطلبة سيتم خلاله متابعة جميع المدارس بعد انتظام كادرها الإداري والتعليمي للوقوف على وضعها على أرض الميدان وتلبية أية نواقص قبل انطلاق دوام الطلبة في 30 آب/ أغسطس الجاري.
وأشاد الظاهري بما شاهده في المدارس الجديدة من الجودة والرقي في التصاميم والمباني، والتجهيزات والتي ستدعم التعليم الإبداعي ما يساهم في بناء الشخصية للطالب وتوظيفها لمهارات القرن الحادي والعشرين، وتخريج جيل مبتكر قادر على الإقناع والبحث العلمي وتوليد الأفكار وتوظيفها. وأوضح أنه تم اجراء عمليات الصيانة الشاملة والجزئية لجميع المدارس التي تحتاج إلى الصيانة الجزئية أو الشاملة في مختلف المرافق المدرسية والفصول الدراسية، وذلك للإسهام في تحسين البيئة الدراسية للطلبة والطالبات وإيجاد المرافق الصحية الآمنة التي تسهم في خلق مناخ تعليمي مريح، إضافة إلى الإسهام في سير العام الدراسي المقبل بيسر وسهولة من خلال توفير كل المتطلبات المدرسية التي تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء لدى العاملين والعاملات في الميدان التربوي.
وثمن الظاهري دعم واهتمام مجلس أبوظبي للتعليم بقيادة الدكتورة أمل القبيسي، مدير عام المجلس، للعملية التربوية التعليمية من خلال إعداد المباني المدرسية على الوجه الأكمل، إضافة إلى توفير البيئة التعليمية المثلى للطلاب والطالبات من خلال إيجاد المرافق التعليمية المستحدثة التي تتواكب مع المتطلبات العصرية وتسهم في خلق بيئة تعليمية جيدة ، فضلا على العمل على توفير كل الخدمات والتجهيزات الضرورية التي تساعد في إنجاح الخطط التعليمية.
وأشاد بالدور المتميز الذي تقدمه الإدارات المدرسية ومكتب العين التعليمي، في الإعداد لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، وجهودهم المثمرة في خلق بيئة مدرسية جاذبة للطلبة تتيح لهم كل فرص الإبداع والابتكار.
وشدد الظاهري، على أن متابعة الخطة التعليمية وخصوصاً الأداء الأكاديمي للطلبة ينبغي أن يكون على قمة أولويات جدول أعمال المدارس طوال العام، موجهاً إدارات المدارس بإعداد خطط تنفيذية دقيقة لضمان سلامة التنفيذ على مدار العام وخاصة المواد الدراسية الجديدة التي تم طرحها، والمصادر التعليمية، بالإضافة إلى أهمية التواصل الفعال مع أطراف العملية التعليمية وعقد اللقاءات التعريفية مع الموظفين والطلبة وأولياء الأمور للتعريف بالسياسات التعليمية المعتمدة من مجلس أبوظبي للتعليم والتوعية بالأدوار المتوقعة من شركاء العملية التعليمية في المدرسة.
ودعا أولياء أمور الطلبة إلى التواصل مع المدارس في كل ما يهم تعلم أبنائهم مشيداً بدورهم كشركاء أساسيين في العملية التعليمية ودورهم في النهوض بتعلم أبنائهم وتوجيههم وتنمية دافعيتهم للحصول على أعلى تحصيل أكاديمي واجتماعي ومضاعفة الوقت والجهد المخصص لتعليمهم وصولاً لتطلعاتهم الأكاديمية وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة.
أرسل تعليقك