ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال؟

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال؟

ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال؟
القاهرة -صوت الامارات

تهتم كل أم أن تربى صغيرها على الأخلاق وتستاء عندما يصدر منه تصرف غير لائق، وتظل تبحث عن الخطأ الذي ارتكبته وأدى إلى هذه النتيجة، فما هي الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال؟ يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هاني عبد اللطيف، استشاري الطب النفسي، قائلا، كل الآباء يحبون أبناءهم وإن اختلف شكل هذا الحب، الذي قد يشوبه بعض الأخطاء على غير قصد مما ينعكس على شخصية الطفل بالسلب، وهذا يتمثل في صدور تصرفات غير مقبولة من الصغير كأن يكون شديد الغيرة من إخوته، الاستحواذ على بعض الأشياء والاستئثار بها دون إخوته، يكون زائد النشاط بطريقة ملفتة للانتباه، ينتهج سلوكا مدمرا كأن يكسر ألعابه طوال الوقت، أو يقوم بكسر بعض الأشياء.هذا إلى جانب خوفه من التواجد في بعض الأماكن وحيدا أو عند دخوله الحمام بمفرده، كما يقوم الطفل بالجز على أسنانه أو مص أصابعه، وتلك السلوكيات غير المقبولة قد تكون نتيجة إتباع أساليب تربية خاطئة من الأهل كأن يكون الطفل مدللا بطريقة زائدة عن الحد، أو العكس كأن يكون الطفل مفتقدا للحنان والاهتمام بالشكل الطبيعي أو يكون واقعا تحت سيطرة أحد الأبوين أو كليهما دون السماح له بالتعبير عن نفسه واحتياجاته بطريقته الخاصة، الخوف الشديد على الطفل، الاهتمام بوليد أصغر مما يثير حفيظة الطفل الذي يكبره فيقوم بانتهاج بعض التصرفات التي تثير انتباه الكبار ممن حوله.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates