26 مليـون طالب عربي يقرأون تحت مظلّة تحدي القراءة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاجتماع الثاني لمشرفي المشروع في الدول العربي

2.6 مليـون طالب عربي يقرأون تحت مظلّة "تحدي القراءة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 2.6 مليـون طالب عربي يقرأون تحت مظلّة "تحدي القراءة"

مشروع تحدي القراءة العربي في دبي
دبي – صوت الإمارات

عُقد، أخيرًا، في مقر مشروع تحدي القراءة العربي في دبي، الاجتماع التنسيقي الموسع الثاني بحضور ممثلي الدول العربية التي شاركت، إضافة إلى دولة الإمارات، في تحدي القراءة، البالغ عددها 13 دولة عربية، شملت السعودية والأردن ومصر وفلسطين والمغرب والجزائر وتونس وقطر والكويت والبحرين ولبنان والسودان وسلطنة عمان. وتم في الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الرئيسة، ومن ضمنها آلية عقد مرحلة التصفيات الإقليمية لمسابقة مشروع تحدي القراءة العربي وصولًا للتصفيات النهائية التي ستقام في دبي.

وافتتحت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي؛ نجلاء الشامسي، الاجتماع التنسيقي بكلمة رحبت خلالها بالحضور، وأثنت على الجهود التي تبذلها القيادات التربوية والحكومية في الدول العربية، وتبنيها لهذا المشروع الذي يطمح إلى إعادة اللغة العربية إلى مكانتها في حياة الأجيال الصاعدة. وأشارت إلى أن الإحصاءات الواردة من الدول المشاركة تشير إلى أن عدد الطلبة المسجلين، حتى الآن، في مشروع تحدي القراءة العربي قد تخطى 2.6 مليون طالب.

وأوضحت الشامسي "نعمل بكل جهد لتقديم إسهامنا الفاعل من أجل تحقيق الجانب الثقافي والحضاري من الرؤية الشاملة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أطلق هذا المشروع في سبتمبر 2015، ثم أعقبه في مطلع هذا الشهر إعلان إطلاق مشروع ثقافي وتنويري ضخم وغير مسبوق في العالم العربي، هو (مكتبة محمد بن راشد)، إن هذه الرؤية التي تجسدها المبادرات الطموحة مثل (تحدي القراءة العربي) و(مكتبة محمد بن راشد) إنما هي إنجازات ومكتسبات حضارية ستمكننا ليس فقط من استشراف مستقبلنا والتخطيط له، بل صنعه أيضًا".

وأكدت الشامسي أهمية تفعيل دور وسائل الإعلام والاستفادة من وسائل التواصل وتقنية المعلومات، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من القطاع التربوي والتلاميذ، على اتساع الوطن العربي، وإشراك المدارس البعيدة عن المدن الرئيسة. ويستهدف المشروع في المرحلة الراهنة استقطاب 10% من طلبة المدارس في الوطن العربي، على أن يتم رفع هذه النسبة في الأعوام المقبلة بحسب النتائج التي ستتحقق.

وجرى في الاجتماع التطرق إلى المسودة الأولى لدليل المشاركين في مسابقة المشروع، وما تحويه من معايير ترشيح واختيار أفضل طالب وأفضل مدرسة وأفضل مشرف. كما شارك الحضور بتجاربهم الخاصة بالتحديات التي تواجههم في تطبيق المشروع في كل دولة والحلول المقترحة لها، وتفعيل شراكات استراتيجية مع وسائل الإعلام المحلية. كما تم تحديد موعد احتفالات إعلان أسماء الفائزين في الدول المشاركة، التي ستقام على مدار أشهر مارس وأبريل ومايو، وصولًا إلى الحفل الختامي الكبير الذي سيقام في دبي.

وحول الدور الفاعل لوسائل الإعلام، قدم مدني شحامي، المفتش المركزي بالمفتشية العامة للتربية في الجمهورية الجزائرية، شرحًا للتجربة الجزائرية في هذا الصدد، قائلًا "نجحنا بالتنسيق مع وسائل الإعلام المرئية والإلكترونية في الجزائر، في تخصيص مساحات إعلامية أسبوعية تنقل عبر أثيرها جوانب من أنشطة المشروع في المناطق القروية، وأسهم ذلك في تعزيز الوعي المجتمعي والمدرسي والأسري تجاه أهمية تحدي القراءة العربي، وتحفيز المسؤولين والتربويين وأولياء الأمور لتشجيع الطلبة على المشاركة الفاعلة".

وأضاف شحامي "نتبنى في الجزائر مشروع تحدي القراءة العربي مشروعًا عربيًا، فإسهام الجزائر جزء لا يتجزأ من إسهام الأقطار العربية الأخرى، وإن حرص الدول العربية على إرسال ممثليها لحضور اجتماع اليوم لخير دليل على ذلك، وأطفالنا يشعون ذكاءً ولا يحتاجون إلا إلى صقل كفاءاتهم وقدراتهم، وتوفير الأجواء البناءة التي من شأنها أن تخلق لنا جيلًا مثقفًا ومقبلًا على المعارف في كل فروعها".

وحول دور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في تعزيز الاتصال مع كل الأطراف ذات العلاقة، قالت فاطمة بن صالح المقبل، مستشارة وكيل التعليم في السعودية، إن "الاتساع الجغرافي للمملكة شكّل تحديًا صعبًا، إلا أن تطبيقات التواصل الاجتماعية عبر الإنترنت والهواتف المتحركة، وفّرت أداةً حيوية للتواصل الفوري والمتابعة والمشاركة السريعة للمستجدات، وقد بادرت مجموعة من مدارس المملكة بالتواصل مع أمانة مشروع تحدي القراءة العربي قبل مشاركة المملكة بشكل رسمي في المشروع".

وذكر حامد عبدالله، مدير دائرة النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم في فلسطين "حظينا بمشاركة مبكرة في مشروع تحدي القراءة العربي، ونظرًا إلى تحلي الطالب الفلسطيني بطبيعة الحال بروح التحدي والمثابرة والاجتهاد، نظرًا إلى البيئة المحيطة به، فقد انهالت علينا طلبات التسجيل من المدارس بشكل مثير للإعجاب والفخر، فور إعلان الوزارة عن المشاركة الرسمية في المشروع، وقد فاقت أعداد الطلبة المشاركين في المشروع نسبة 10% من طلبة المدارس في الضفة الغربية، التابعة لـ17 مديرية تعليمية، وقد تغلب المشرفون والطلبة خلال مرحلة الإعداد والتعريف بالمشروع على الكثير من التحديات"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

26 مليـون طالب عربي يقرأون تحت مظلّة تحدي القراءة 26 مليـون طالب عربي يقرأون تحت مظلّة تحدي القراءة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates