مدرس لغة عربية يصيب طالبًا بكدمات في ظهره ووجهه في مدرسة في الذيد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

والد التلميذ قدم بلاغًا إلى الشرطة ضد المعلم والمدرسة تحقق

مدرس لغة عربية يصيب طالبًا بكدمات في ظهره ووجهه في مدرسة في الذيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدرس لغة عربية يصيب طالبًا بكدمات في ظهره ووجهه في مدرسة في الذيد

وزارة التربية والتعليم
أبوظبي - جواد الريسي

اتهم والد طالب مواطن في الصف السابع (13 عامًا) في إحدى المدارس الخاصة في مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة، معلم لغة عربية (من جنسية دولة عربية) بالاعتداء على ابنه بالضرب المبرح، وسحبه بعنف في الممر أمام زملائه، ما أدى إلى اصابته بكدمات تطلبت نقله إلى مستشفى الذيد.

وأشار مدير المدرسة إلى أن شدًا وجذبًا وقع بين الطالب والمعلم أثناء الواقعة، وأن المدرسة أجرت تحقيقًا حول الواقعة، وقدّم المعلم اعتذاره إلى والد الطالب، إلا أن الأخير رفض قبول الاعتذار.

وقال والد الطالب: "يوم الأثنين الماضي، عاد ابني إلى المنزل متأثرًا، ولم يخبر أحدًا من الأسرة بما تعرض له على يد المعلم، باستثناء جدته التي أخبرت أخي، وبدوره اصطحب ابني في صباح اليوم التالي إلى المدرسة، ثم اصطحبه إلى قسم الطوارئ في مستشفى الذيد، وتم عمل الفحوص الطبية اللازمة له، وكتابة التقرير الطبي، وتوجه به إلى مركز شرطة الذيد".

وأضاف: "اتصل بي أخي وهو في مركز الشرطة، وأخبرني بتفاصيل ما حدث، وأرسل لي مقطع الفيديو الذي يوضح تعرض ابني للضرب على يد المعلم، فأسرعت إلى مركز الشرطة، وأطلعني ابني على تفاصيل الواقعة، وبعدها فتحت بلاغًا ضد المعلم، وقدم ابني إفادته عن الواقعة، وأكدت الشرطة أنها ستحيل البلاغ إلى النيابة بعد استدعاء الأطراف المعنية".

وتابع الأب: "إدارة المدرسة تعاملت بسلبية مع الحادث، فحين توجهت إلى مدير المدرسة وأخبرته بما حدث لابني كان رده أنه لم يعلم بالأمر، وسيتواصل مع المعلم لمعرفة السبب، مشيرًا إلى أنه تقدم بشكوى إلى وزارة التربية والتعليم".

ولفت إلى أن الحادث سبب حالة نفسية سيئة للطالب وأسرته، خصوصًا أن شخصية ابنه تتسم بالهدوء وعدم الميل للعنف، نافيًا أن تكون المدرسة قدمت اعتذارًا رسميًا.

وقال الطالب: "في الحصة السادسة لمادة التربية الإسلامية، استأذنت من معلم الفصل، للتوجه إلى دورة المياه، وأثناء خروجي منها وقفت أتحدث مع أحد زملائي، وأثناء ذلك فوجئت بمعلم اللغة العربية يمشي باتجاهي، ثم بدأ يضربني ضربًا متواصلًا بكفيه على وجهي، إلى أن أسقطني أرضًا، ثم سحبني في ممر المدرسة أمام زملائي الطلاب، ما سبب لي حرجًا شديدًا.

وأضاف: "حين نهضت واقفًا أمسك بيديّ وضغط عليهما بقوة، ثم جرّني عنوة إلى غرفة الأخصائي الاجتماعي، وحين حاول شقيقي الأصغر الطالب في المدرسة منعه دفعه بعيدًا. وتابع الطالب: في غرفة الأخصائي الاجتماعي كان يوجد اثنان من المعلمين، إضافة إلى الأخصائي الاجتماعي، ومعلم اللغة العربية الذي استمر في توبيخي بصوت عالٍ، ووجه إليّ ضربات على وجهي، إلى أن تدخل أحد المعلمين ومنعه من ضربي".

وأشار عم الطالب إلى أن التقرير الطبي أفاد بأن ابن أخيه يعاني آثار ضرب وكدمات في ظهره من الجهة اليمنى، وفي أعلى ساقه اليمنى، مضيفًا أن وجهه كان يعاني انتفاخًا بسبب الضرب الذي تعرض له.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرس لغة عربية يصيب طالبًا بكدمات في ظهره ووجهه في مدرسة في الذيد مدرس لغة عربية يصيب طالبًا بكدمات في ظهره ووجهه في مدرسة في الذيد



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates