أبو ظبي - وام
تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي المسابقة الاكاديمية السنوية في علوم برمجة الحاسوب "الهاكاثون السنوي الدولي الرابع" المخصصة للعمل الاجتماعي في العالم العربي في الفترة من 10 إلى 12 أبريل الجاري بهدف تعزيز استخدام التكنولوجيا المبتكرة لتطوير تطبيقات عملية تخدم المجتمع وتدعم العمل الإنساني في المنطقة.
ويشارك فى المسابقة طلاب من دول مختلفة منها الإمارات العربية المتحدة والجزائر والصين ومصر والأردن ولبنان والمكسيك والمغرب وباكستان وفلسطين وقطر وتونس والسعودية وإسبانيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وذلك لتطوير تطبيقات مبتكرة للهاتف المتحرك والإنترنت في مجالات متنوعة مثل الصحة والتعليم والأفلام والموسيقى والأعمال التجارية والعلوم.
وتشمل الجامعات المشاركة جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومعهد مصدر والمعهد الوطني للهندسة الكهربائية والإلكترونية وجامعة عين شمس والجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت والجامعة السعودية الإلكترونية إضافة إلى كلية إمبريال كوليدج في لندن ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة وجامعة ستانفورد وغيرها.
ويوفر "الهاكاثون" للطلاب من المنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم فرصة مميزة لخوض تجربة شيقة وتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة من الألف إلى الياء فيما يتيح لهم اكتساب أفضل الممارسات والخبرات في مجال تطوير البرمجيات وكذلك إنشاء تطبيقات تكنولوجية توفر حلول عملية وهو ما يعتبر اليوم الغاية الأساسية لعلماء وخبراء الحاسوب في جميع أنحاء العالم.
وسوف يعمل الطلاب بشكل وثيق مع الموجهين والخبراء من شركات ومؤسسات عالمية مرموقة مثل ميكروسوفت وجوجل ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا ومعهد قطر لبحوث الحوسبة وغيرها لتحويل رؤيتهم وأفكارهم المبدعة إلى مشاريع ناجحة وحلول عملية ومفيدة.
وقالت سناء عودة البروفيسورة في علوم الحاسوب بجامعة نيويورك أبوظبي ومؤسسة ومديرة مسابقة "هاكاثون جامعة نيويورك أبوظبي الدولي" ان هذه المسابقة تمثل بالنسبة لكثير من الطلاب تجربة مميزة قد تحدث تغييرا بارزا في حياتهم حيث توسع آفاقهم وتذكي خبراتهم حول إمكانيات استخدام التكنولوجيا في مجال العمل الإنساني والاجتماعي.
ويمثل الهاكاثون فعالية فريدة تحتفي بالإبداع والابتكار في عالم الحاسوب والتكنولوجيا وتوفر فرصة للطلاب للالتقاء والتعاون في نهل المعرفة والاطلاع على أحدث الممارسات في مجال تطوير البرمجيات على يد نخبة من الخبراء ورواد تكنولوجيا المعلومات وذلك من خلال تطوير تطبيقات عملية توفر حلولا في مجالات الصحة والبيئة والتعليم على مدار ثلاثة أيام من التفكير والإبداع والتصميم والتطوير .
أرسل تعليقك