الرياض- سونا
تنظم كلية الآداب في جامعة الملك سعود، الاثنين القادم، المؤتمر الدولي الأول "العلوم الإنسانية أكاديميًا ومهنيًا.. رؤى استشرافيّة"، تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزّام بن محمد
الدخيل ، بمشاركة أكثر من 35 باحثًا وباحثة من المملكة والعراق، ومصر، والجزائر، واليمن، والإمارات، والأردن، والمغرب، وليبيا.
وأوضح رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر عميد كلية الآداب الدكتور سامي الدامغ، أن المؤتمر الذي يستمر يومين, يهدف لمناقشة القضايا الأكاديمية التعليمية والبحثية، ودور العلوم الإنسانية
في تنمية المجتمع وخدمته, واستشراف مستقبل العلوم الإنسانية من خلال الاطلاع على تجارب الجامعات المتقدمة عالميًا في مجال الدراسات الإنسانية البحثية والتعليمية وخدمة المجتمع, إضافة إلى تعزيز الدراسات والأبحاث البينية في مجال العلوم الإنسانية.
وذكر أن اللجنة المنظمة للمؤتمر وضعت ثلاثة محاور أساسية لإيجاد رؤية استشرافيّة متكاملة للعلوم الإنسانية أكاديميًا ومهنيًا، يتناول المحور الأول القضايا الأكاديمية والتعليمية، والمحور
الثاني القضايا البحثية، فيما المحور الأخير سيتناول العلوم الإنسانية وخدمة المجتمع .
وبين أن البحوث المقدمة للمؤتمر ستستعرض قضايا متعددة في ست جلسات علمية تمتد من الساعة الـ 9 صباحًا إلى الـ 4 عصرًا، الأولى بعنوان "الهوية الأكاديمية لتخصصات العلوم الإنسانية"، والثانية عن "الدراسات البينية في تخصصات العلوم الإنسانية وأثرها في إثراء البحث العلمي"، والثالثة تبحث "تطور البرامج التعليمية والأكاديمية للدراسات الإنسانية"، والرابعة
تسلط الضوء على "آليات تفعيل تخصصات العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع"، بينما تتناول الجلسة الخامسة "الاتجاهات البحثية في العلوم الإنسانية"، والجلسة السادسة بعنوان "تجارب في العلوم الإنسانية".
ويعد المؤتمر الدولي واجهة حضارية ومعرفية وفكرية تؤكد اهتمام المملكة بالحراك العلمي الدولي، حيث حرصت اللجان المنظمة على إنجاح فعالياته من خلال العديد من اللجان التي بدأت
التحضير له في وقت مبكرٍ حرصاً على إبرازه وظهوره بالشكل المطلوب، حيث رأس اللجنة العلمية الدكتور معجب العدواني، واللجنة التنظيمية الدكتور علي الدوسري، واللجنة الإعلامية الدكتور يوسف فجّال .
ومن المقرر أن يكون مقر المؤتمر للرجال في قاعة 26ب (مبنى المؤتمرات)، والجلسات العلمية في مدرج كلية الآداب , أمّا النساء في مدرج (1) مبنى (31) ( القاعات المشتركة) في (المدينة الجامعية للطالبات) .
أرسل تعليقك