ضغط الدم العالي هو مرضُ جدّي لا يمكن التغافل عنه. عندما يكون لديك الضّغط عاليُ،معنى ذلك انه يجب على قلبك أَنْ يَعْملَ بقوة اكثر حتى يحرك الدم إلى كل أجزاء الجسمِ. ومعنى زيادة احتمالات أصابتك: الجلطة نوبة قلبية مشاكل بالكلىِ مشاكل بالعينِ الموت المفاجئ لذا فان القلب الصحّي في أياديك الخاصة واليك بعض الملاحظات عن ضغط الدم: 1. افحص ضغط دمكَ بين فترة وأخرى على الأقل مرة بالسنة (إذا كان ضغط دمك اعتيادي). ضغط الدم العالي إذا كان يشير فوق 140/ 90 أما ضغط الدم الاعتيادي يكون 120/ 80 2. إذا ظهر لديك ضغط دم عالي عليك باتخاذ الخطوات التالية من اجل تنزيل مستوى ضغط الدم لديك. اجتهد أن يكون وزنك مناسب وان لا يزيد وزنك عن المعتاد.إذا كان وزنك فوق المعتاد يجب أن تفقد الوزن الزائد ولكن ببطيء نصف كيلو إلى كيلو أسبوعيا حتى تصل إلى الوزن المناسب. كن نشيطاَ خلال اليوم. وذلك بممارسة بعض الرياضة مثل المشي وركوب الدراجات أو بعمل نشاط يمكنك أن تتمتع فيه . تقليل استعمال الملح والأطعمة التي تحتوي على صوديوم وابعد المملحة عن طاولة الطعام. إن شرب الكحولِ يرفع ضغط الدم لذا يجب الامتناع عنة من اجل صحتك. إذا كان عِنْدَكَ ضغط دمُ عاليُ، لا تَستسلمُ. فأنت باستطاعتك السيطرة علية بنفسك وبتباع تعليمات الطبيب المشرف على علاجك هل يمكن اعتبار أن الدور الأكبر في نشوء أمراض القلب و الأوعية الدموية يرجع إلي الانفعال بالذات؟ فالانفعال هو من خواص كل الناس في كل الأوقات ، فلماذا ازدادت الإصابات بأمراض ارتفاع ضغط الدم و تصلب الشرايين و الانسداد القلبي في السنوات العشر الأخيرة ، ولماذا تصيب بعض الناس لا جميعهم ؟ ج- من المستحيل بالطبع أن تخلو الحياة من الانفعالات ، و لا يجوز أن نعتبر أن السبب في انتشار أمراض الأوعية الدموية هو كثرة انفعال الإنسان في هذا العصر ، إذ لا يوجد عندنا ما يثبت أن الإنسان في الماضي كان أقل انفعالا ، ومن المضحك حقاً تصوير الحياة في الماضي كحياة مثالية ، لقد اخذنا الانفعالات فقط كمثال على التأثيرات العصبية على جهاز الدورة الدموية ، ولعل القضية هنا ليست في الإثارات الانفعالية نفسها ، و لكن في طابعها و محتواها ، و بالأخص في كيفية التحكم فيها . هل هناك أسباب عامة لتزيد أمراض القلب و الأوعية الدموية بالنسبة إلي الأمراض الأخري ؟ ج- إن مثل هذه الأسباب كثيرة ، أولها: الانخفاض الكبير في عدد الإصابات بالعديد من الأمراض المعدية ، و خصوصا السل و التيفوئيد ؛ و الدفتريا ، و غيرها ، و التي كثيراً ما كانت تكتسب في السابق طابع الوباء ؛ و لذلك فقد حدث تغير سلبي في النسبة المئوية لمختلف الأمراض من حيث نطاق انتشارها ، و من ناحية ثانية ازداد معدل عمر الإنسان في المدة الأخيرة ازديادا ملحوظا ، و بالتالي ازداد عدد من نصادفهم من المعمرين ، والمسنين ، و كثير من أمراض القلب و الأوعية الدموية ( و بالأخص مرض تصلب الشرايين ) يعتبر نصيباً محزناً للإنسان في خريف عمره ، و علي الرغم من أن هذه الأمراض ليست نتيجة مباشرة للشيخوخة ، إلا أنها تكثر وتتفاقم على مر السنين . و بالإضافة إلي ذلك فإن حالات الإجهاد العصبي و الإرهاق تلعب دوراً معيناً إذا ما اقترنت بالعوامل الأخري ، التي تمهد لأمراض جهاز القلب و الأوعية الدموية .