اختفاء عنصر التشويق في العلاقة بينهم حيث أنه عندما تتزوج المرأة تعتقد أن زوجها أصبح ملك لها للأبد ولكن في الحقيقة الرجل لا يكون أبدا ملك لأي امرأة حتى ولو كانت زوجته فالرجل ملك للمرأة التي تشغل تفكيره فقط وبالتالي نجد المرأة تهمل في نفسها وفي مظهرها وتنهار لأنوثتها امام الرجل بشكل تدريجي حتى ينهار أيضا حبه لها. وهناك عوامل ومؤثرات خارجية وهي الضغوط المهنية والمادية تجد الشريكين لا يفكرون في شيء إلا جمع المال وتأمين معيشة كريمة لهم وللأسرة وبالتالي يتناقص الحب الذين كانوا مشغولين به طيلة أيام الخطوبة وبالتالي هذا نابع من عدم وجود ثقافة حول الزواج والفرق بينه وبين أيام الخطوبة التي تعد تمهيد للزواج ولكن الزواج ليس كالخطوبة ابدا لأنه يوجد عامل مدمر فاصل بين الزواج والخطوبة ألا وهو ارتداء كل من الطرفين للأقنعة التجميلية التي يتم نزعها بعد الزواج وتظهر شخصية كل من الطرفين للآخر على الحقيقة وتبدأ الصدمة الاولي في أول يوم زواج وأيضا يبدأ تناقص درجات الحب من تلك الليلة لأنه للأسف لم يوجد وضوح وصراحة منذ البداية فتكون النهاية هي الملل ثم الطلاق.