أبوظبي – صوت الإمارات
يستهل المنتخب الوطني للجودو تحضيراته للمرحلة المقبلة يوم 15 سبتمبر الجاري بالمركز الأولمبي في بودابست استعداداً لبطولة «أبوظبي جراند سلام» التي تحضنها العاصمة 28 أكتوبر المقبل، والتي تمثل بداية خطة طويلة المدى للتحضير لأولمبياد طوكيو 202، والتي يبدأ البرنامج الفعلي للإعداد لها من يناير المقبل ببرنامج يستمر لمدة ثلاث سنوات ويشهد مشاركة المنتخب في أكثر من 21 بطولة عالمية بواقع 7 أو 8 بطولات في كل سنة، كما يتم أيضاً تحضير منتخب الرديف للجودو لأولمبياد 2024 عبر خطة طويلة المدى تستمر حتى موعد الاستحقاق.
ويضم منتخب الجودو الأول خليفة الحوسني (16 سنة) وزن تحت (66 كلغ ) ويدشن مشاركاته مع المنتخب من العام المقبل، وفيكتور وزن تحت 73 كلغ ، وتوما الذي حقق ميدالية برونزية في أولمبياد ريو، وزن تحت 81 كلغ ، ميشيل وزن تحت 90 كلغ ، وايفان تحت 100 كلغ ، علي حسن (16 سنة) وزن فوق 100 كلغ ، ويبدأ مشاركاته مع المنتخب الأول من العام القادم، بالإضافة إلى علياء النيادي (16 سنة) التي ستكون ضمن مرحلة الإعداد لأولمبياد طوكيو حيث يحق لها المشاركة مع المنتخب من العام المقبل، أما المنتخب الرديف يضم أحمد النقبي (تحت 50 كلغ )، أحمد الحوسني تحت 55 كلغ ، مصبح الشامسي تحت 60 كلغ ، سلطان التميري تحت 73 كلغ ، سلطان الزعابي تحت 90 كلغ ، ويستعد الرديف للمشاركة في بطولة آسيا تحت 17 سنة التي يشارك فيها أيضاً خليفة الحوسني وعلي حسن.
وكشف ناصر التميمي أمين السر العام لاتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينغ أن لاعبي المنتخب الرديف سيتم الدفع بهم بعد عامين في بطولات الرجال للاحتكاك واكتساب الخبرة باللعب مع مستويات أعلى حتى تصقل موهبتهم ومهاراتهم ويكونوا في قمة الجاهزية لتحقيق نتائج جيدة في أولمبياد 2024، وفقاً لتوجيهات محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد الذي يوجه ويتابع باستمرار كل التفاصيل المتعلقة بالبرامج والخطط ومراحل تنفيذها، وأضاف: «على صعيد المنتخب الأول سيتم التركيز على البطولات المهمة لتحقيق النتائج مثلاً بطولة العالم في بودابست العام المقبل، ثم بطولة العالم في باكو 2018 وبعدها الألعاب الآسيوية في إندونيسيا، وكذلك بطولة العالم في طوكيو 2019، وهناك 3 بطولات جراند سلام سنوياً أهمها أبوظبي جراند سلام بجانب 3 بطولات جراند بري، وسنوياً سيشارك المنتخب ما بين 7 أو 8 بطولات لكل لاعب، بجانب المعسكرات التدريبية داخلية وخارجية، حتى نحافظ على الإنجاز الذي تحقق في ريو في الأولمبياد الماضي».
وأوضح التميمي أن اتحاد المصارعة والجودو بمجرد الفراغ من المشاركة في أولمبياد ريو شرع في وضع الخطط والبرامج للاعبيه لأن من يرد أن يحقق الإنجاز فعليه أن يبدأ العمل من الآن، مشيراً إلى أن بإمكان عدد من الألعاب الأخرى مثل الرماية والتجديف وألعاب القوى أن تكون حاضرة في طوكيو بجانب الجودو وتحقق الإنجازات إذا تم العمل والإعداد من الآن، وقال: «اقترح للهيئة العام لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية أن تقوم بوضع خطط وبرامج للألعاب التي ذكرتها لأنها تتناسب مع القدرات الموجودة عند الشباب في الدولة، ولها بنية تحتية والتحضير لها لا يتطلب سفراً إلى الخارج أو ميزانيات كبيرة وأن يتم الإعداد تحت إشراف مدربين أكفاء لهذه الرياضات التي تعرف برياضات كسر الرقم الشخصي أو الثابت يمكن أن يتدرب عليها اللاعبون داخلياً، بعكس الألعاب الأخرى التي تحتاج إلى ميزانيات».
وتابع: «أدعو الهيئة إلى البحث عن موارد بعض الشركات المنتجة لمواد تؤثر في الصحة العامة مثل شركات التبغ والوجبات السريعة والمشروبات الغازية، لأن على مثل هذه الشركات أن تساهم بشكل رسمي في دعم الرياضة بالدولة، لأن ما تنتجه سلبي على الرياضيين، ومن خلال توفير الموارد والبحث عن الموهوبين وتفعيل شراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم ووضع برامج احترافية للموهوبين بإشراف مباشر من الهيئة واللجنة الأولمبية، والاستفادة من المدارس، بحيث تكون في كل إمارة مدرسة بمثابة مركز أولمبي»، وتابع: «الرماية لها أفرع عديدة في الأولمبياد وإذا تم التنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية من قبل الهيئة واللجنة الأولمبية، يمكن رعاية المواهب من الجنسين في الرماية وصقلها بحيث تكون منافسة في طوكيو 2020، علماً بأن البنية التحتية متوفرة وتحتاج فقط توفير مدربين أكفاء، والكفاءات متوفرة من المواطنين في الرماية والتجديف، فقط نحتاج البداية المبكرة والاستفادة من القدرات الموجودة لتكون مشاركتنا القادمة في الأولمبياد أكثر تنوعاً وحضوراً ومنافسة».
أرسل تعليقك