دبي - صوت الإمارات
سيكون الدراج محمد البلوشي، على موعد مع تحد جديد لرفع الراية الإماراتية والعربية، عندما يشد الرحال إلى صحراء تشيلي في أميركا الجنوبية، متطلعاً لمواصلة المنافسة والصعود إلى منصات التتويج في بطولة العالم للراليات الصحراوية "الكروس كاونتري"، في المحطة الخامسة التي تستضيفها تشيلي من 30 آب/ أغسطس الجاري إلى 6 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وكشف البلوشي عن أنَّ النجاحات التي حققها الموسم الحالي، جعلته يغير خطة المشاركة رغم محدودية الميزانية، والتكلفة الباهظة التي يتحملها للمشاركة في تشيلي، وهو السباق الذي يكلفه 30٪، أكثر من المشاركة في السباقات المحلية والعربية، ناهيك عن الجهود التي يقوم بها بدعم من أفراد يحيطون به والراعي الرئيسي "ريد بول"، فيما يمتلك أبطال العالم فرقا متخصصة وبأعداد كبيرة تساعدهم في هذه السباقات.
وأضاف: أردت المشاركة في ثلاث جولات فقط هذا الموسم، وفق الخطة الأصلية، لكن النجاحات التي حققتها في الإمارات وقطر وتحديدا جولة مصر، حينما صعدت إلى منصة التتويج والظروف الخاصة باعتزال الدراج الإسباني مارك كوما، واقترابي من المقدمة، واحتلال المركز الرابع على لائحة الترتيب العام حاليا، جعلتني أقوم بهذه التضحية سعياً لتحقيق المزيد من الانتصارات والمنافسة على اللقب العالمي.
ويعد البلوشي الإماراتي الوحيد المشارك في بطولة العالم للراليات الصحراوية الذي تفصله نقاط معدودة عن صاحبي المركزين الثالث والرابع. ويدرك البلوشي صعوبة المهمة، حيث يعتمد على دراجته «كيه تي إم» طراز العام 2014، مقارنة بدعم المصنع الأم لممثلي فرقها التسعة في البطولة، لكنه نجح خلال رالي الفراعنة من تحقيق الصدارة لمدة 5 أيام، لكنه تعرض لتعثر أجبره على القيام بدفع دراجته في آخر 5 كلم والحصول على المركز الثالث، مشيراً إلى أنَّ طموحاته أن يصبح أول دراج عربي ينافس على المراكز الثلاثة الأولى في بطولة العالم.
من جانبه قال ماهر البدري مدير فريق البلوشي: هذه الرياضة بحاجة لمزيد من الاهتمام، وما يقوم به البلوشي أمر يستحق التقدير، لدينا قناعة تامة بقدراته على تكرار إنجاز رالي الفراعنة، والعودة للتألق في تشيلي، القدرة على تحقيق الإنجاز يمثل دافعا لنا جميعا، نريد أن نثبت القدرات الإماراتية والعربية في هذا النوع من السباقات.
أرسل تعليقك