أبوظبي ـ صوت الامارات
يستضيف نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بطولة آسيا للشراع الحديث، المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل الصيف المقبل، وتنطلق منافسات البطولة في الثامن من مارس المقبل، وتستمر حتى الثالث عشر من الشهر نفسه، وكان الاتحاد الدولي للشراع قد اختار العاصمة أبوظبي لتكون المحطة الفاصلة لتحديد المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية الصيفية في العام الحالي، واعتمد الاتحاد 9 مقاعد ستمثل القارة الآسيوية في الحدث العالمي، ويتأهل بطل الفئات التسع التي سوف تقام منافساتها في أبوظبي وهي الليزر ستاندرد، ليزر رالديال، فورتين ناني للذكور والإناث، أوركس للذكور والإناث، وفور سيفنتي للذكور والإناث.
وكان نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، قد استضاف منافسات البطولة نفسها العام الماضي، ونال إشادة الاتحاد القاري من الناحية التنظيمية.
إقبال كبير
وكشفت سجلات البطولة عن إقبال كبير من عدد من الدول الآسيوية على التواجد في الحدث، لاسيما وأن السجلات كشفت عن وجود 15 دولة بمجموع 92 بحارا، ومن المقرر أن يغلق نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت مستضيف البطولة باب التسجيل في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وتواجه المشاركة الإماراتية في البطولة منافسة شرسة لاسيما وأن بحارة الدولة يحملون آمال الجميع في الصعود للحدث العالمي الكبير، ويمثل الإمارات في هذا المحفل القاري خليفة الكعبي، عبد الله المهيري وعبد العزيز المرزوقي وسيف ابراهيم الحمادي وسعيد سالم الزيدي.
ثقة دولية
ورحب رئيس مجلس إدارة النادي أحمد ثاني الرميثي باستضافة وتنظيم التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية.
وقال: من دون شك شرف كبير أن تكون أبوظبي هي بوابة القارة الآسيوية للتواجد في هذا المحفل العالمي الكبير، وأضاف: بكل تأكيد تنظيم النادي للبطولة، يعد تأكيدا لثقة الاتحاد الدولي للشراع في العاصمة الإماراتية كونها أصبحت عاصمة الرياضة في العالم.
وأعرب عن سعادته بكون النادي جزءا من منظومة النجاح الدولي في الشراع بشكل خاص والرياضات البحرية بشكل عام.
دعم سخي
وأكد أن رياضة الشراع تحظى بدعم سخي من القيادة الرشيدة، وهو الأمر الذي تكلل بتحقيق هذه النجاحات والمضي قدماً لتأكيد مكانة الدولة صاحبة الإنجازات في كافة الرياضات البحرية عموماً على مدار العقود الماضية، وتمنى أن تعود الاستضافة بالفائدة على شباب الوطن لاكتساب الخبرات التنظيمية، وأن ينال رياضيونا حافزاً إضافياً للمنافسة على البطاقة المؤهلة للأولمبياد، وقال الرميثي: اختيار الاتحاد الدولي للنادي لأن يكون الجهة المستضيفة للتصفيات لم يأت من فراغ، فالشهرة التنظيمية العالمية التي يمتلكها النادي، والموقع الاستراتيجي المهم وأيضا توافر كل عناصر الاستضافة المميزة كان لها دور في أن يتم اختيار أبوظبي لتحديد المتأهلين إلى الأولمبياد، وبالطبع فإن مثل هذه المنافسات تحفل دوما بكل الدقة والحساسية، ونحن نريد أن نؤكد على قدرتنا واستطاعتنا تنظيم ليس منافسات التأهل فقط، وإنما الوصول لأبعد من ذلك في المستقبل والارتقاء بالطموحات بشكل أكبر في النادي.
أرسل تعليقك