أبوظبي -صوت الامارات
حصد الطفل السعودي نايف بن زياد بن نحيت، لقب "شاعر المليون" للأطفال بموسمه السابع 2015-2016، بعد منافسة مع عدد من الشعراء الأطفال من دول عربية عدة.
وبثّت مساء الثلاثاء، قناتا أبوظبي الأولى وبينونة، الحلقة التسجيلية حول منافسات "شاعر المليون" للأطفال، في أعقاب اختتام الموسم السابع في الأسبوع الماضي. وسبق لوالد نايف الشاعر السعودي المعروف زياد بن حجاب بن نحيت، أن حصد لقب الموسم الثالث من "شاعر المليون" 2008-2009.
وحظي الأطفال الشعراء بتشجيع كبير من قبل جمهور شاطئ الراحة لحضورهم المميز، وطريقة إلقائهم المبُدعة والقوية، وقدّمت الحلقة المذيعة الإماراتية مريم. فيما تألفت لجنة التحكيم من: الإعلامي حسين العامري، ونجمة الموسم السابع من "شاعر المليون" الشاعرة الإماراتية زينب البلوشي، ونجم "شاعر المليون" منذر الفطيسي، وعبادي الزهراني، الذين أعجبوا بالقصائد الملقاة وبالأطفال الشعراء، فجاءت تعليقاتهم لبث الحماسة والتشجيع.
وأعرب مدير إدارة السياسات والمشاريع الخاصة في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عيسى سيف المزروعي، الذي كرّم الفائزين، عن إعجابه بجرأة الأطفال وحضورهم الجميل المُبدع، ووجد فيهم بذورًا أصيلة للشعر هي مشروعات نجوم مبدعة في المستقبل، في حال تمّ صقل موهبتهم، وهو ما يعدّ أحد أهم أهداف برنامج "شاعر المليون".
وفي الأمسية التي امتلأت بحسّ البراءة والعفوية والجمال، وحضرها عدد كبير من شعراء هذا الموسم وغيره، فازت بالمركز الثاني العُمانية عزة الحارثي، وجاءت ريوف فهمي التام، في المركز الثالث.
وأبدى أهالي الأطفال فرحتهم وفخرهم بما قدّم أبناؤهم، وعبّروا عن رضاهم عن أدائهم على مسرح شاطئ الراحة، الذي بات حدثًا لا ينسى في حياتهم وحياة أطفالهم، وأكدوا أنّ ذلك زادهم إصرارًا على تشجيع أطفالهم وتنمية مواهبهم الشعرية، ليصبحوا شعراء نجومًا في المستقبل.
واستطاعت مسابقة "شاعر المليون"، التي أصبح ينتظر الشعراء انطلاقتها بشغف مرّة كل عامين تغيير خارطة الشعري النبطيّ، وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وأصبح "شاعر المليون" هو المقياس الحقيقي لشاعريّة الشاعر ومدى قبوله لدى الجمهور، لأنّ المقياس في البرنامج اعتمد على ساحة مفتوحة ومنافسة شريفة، ولجنة تحكيم منصفة، وجمهور يتمتّع بذائقة وحس فني كبير، إضافة إلى الشفافية والصدقية في الطرح والأداء، وحاز أكبر متابعة جماهيرية لفعالية شعرية على مستوى المنطقة والعالم.
أرسل تعليقك