حقائق جديدة عن التحنيط في مصر القديمة تكشف مغالطات كثيرة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 19 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

حسب دراسة علمية بالأشعة المقطعية على 150 مومياء

حقائق جديدة عن التحنيط في مصر القديمة تكشف مغالطات كثيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حقائق جديدة عن التحنيط في مصر القديمة تكشف مغالطات كثيرة

دراسة علمية بالأشعة المقطعية على 150 مومياء
لندن ـ ماريا طبراني

ظهرت أدلة علمية جديدة تؤكد أن هناك الكثير من المعتقدات السائدة في الأوساط المتخصصة في علم المصريات والخاصة بالتحنيط غير صحيحة على الإطلاق. فليس صحيحًا أن الفراعنة كانوا يبقون على القلب داخل الجثة المحنطة في جميع الأحوال، وأثبتت الأدلة أيضًا أنه من غير الصحيح أن المصريين القدماء كانوا يفرغون الجثة من الأحشاء باستخدام حقن شرجية من زيت خشب الأَرز.دير بالذكر أن غالبية المعلومات المتوافرة عن التحنيط الفرعوني القديم، جاءت عن  طريق المؤرخ الإغريقي هيرودوت الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد. وورد في كتب هيرودوت أن "المرحلة الأولى والثانية من تحنيط النخب، كانت تتم من خلال البطن التي كان القائمون على التحنيط يزيلون كل ما تحتوي عليه من أعضاء بشرية، أما بالنسبة للطبقات الأدنى من المجتمع المصري، من لا ينتمون إلى الصفوة، فكانت الأحشاء تُزال باستخدام حقنة شرجية من زيت خشب الأَرز الأشبه بزيت التربنتين المستخدم في الوقت الجاري". كما ذهب هيرودوت إلى أن "المحنطون كانوا يزيلون المخ من رأس الجثة المحنطة، بينما ظهرت بعض التفسيرات الأخرى لمجريات الأمور في عملية التحنيط المصري القديم إلى أن الفراعنة كانوا يبقون على القلب داخل الجثة". وعلى الرغم من ذلك، أشارت بعض المصادر التاريخية القديمة إلى أن "معلومة ترك القلب داخل الجثة المحنطة معلومة غير صحيحة". وتبدو  غالبية الشروح والتفسيرات المتوافرة عن التحنيط وحقائقه وإجراءاته، وكأنها قصص سائحين بسيطة ومفهومة وخالية من التعقيد والقيمة العلنية الحقيقة، مما يدعو إلى التعامل معها بحذر وتحري الدقة في نقلها والتوصل إلى أنها بالفعل مستمدة من مصادر موثوقة وفقًا، لأستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة ويسترن أونتاريو، أندرو وايد، وما أدلى به من تصريحات إلى موقع لايف ساينس.واستند البحث الجديد إلى كشف الكثير من المغالطات والمعتقدات الخاطئة عن التحنيط المصري القديم إلى دراسة عملية تضمنت 150 مومياء من العالم القديم، لكن هناك بعض الأسرار التي لم يتم اكتشافها حتى الآن، نظرًا لأن التحنيط كان من بين الصناعات التنافسية في العالم القديم، وكان المتخصصون يعملون على إخفاء الكثير من الخطوات والإجراءات، حفاظًا على أسرار المهنة ولأغراض تجارية". وكان من بين ما توصلت إليه الدراسة من خلال الأشعة المقطعية وإعادة الهيكلة بمعالجات البعد الثالث التي أُجريت على الـ 150 مومياء، اكتشف الباحثون أن "الصفوة من الفراعنة كانوا يُحنطون عبر شق المؤخرة وتفريغ الأحشاء من خلاله، أما الطبقات المتوسطة والفقيرة فكان التحنيط يتم اعتمادًا على تفريغ الجسم من الأحشاء باستخدام حقن شرجية من زيت خشب الأَرز وفقًا لما وصفه هيرودوت تفصيلًا في كتاباته". أما فيما يتعلق بمسألة ترك القلب في الجثة أو نزعه عند التحنيط، فثبت من خلال البحث أن" 25% من المومياوات الموجودة فيها قلب المتوفَى، وهو ما يرجع إلى أنه بعد تمكن الطبقة المتوسطة المصرية القديمة من الحصول على ميزة التحنيط، بدأ اتجاه جديد في هذه العملية يتضمن ترك القلب داخل الجثة المحنطة كرمز لمواصلة الميت حياته مرة أخرى بعد الوفاة".    

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق جديدة عن التحنيط في مصر القديمة تكشف مغالطات كثيرة حقائق جديدة عن التحنيط في مصر القديمة تكشف مغالطات كثيرة



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 22:51 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

كهف "إيرونغو" في الغابون يكشف عن تاريخ مجهول

GMT 17:01 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات الصبار لحماية الشعر من التساقط

GMT 06:30 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

10.030 مليادر درهم إجمالي مبيعات "إعمار للتطوير" خلال 9 شهور

GMT 01:09 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الكويتي يلتقي المبعوث الرئاسي للنيجر

GMT 09:23 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

590 مليون درهم تصرفات عقارات دبي

GMT 13:46 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مصادرة ممتلكات 1223 من معارضي ميليشيات الحوثي الانقلابية

GMT 15:59 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

البونشو ينتشر في المتاجر العربية والغربية في شتاء 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates