مركزان لإحياء التراث يوقعان إتفاقية تعاون للإسهام في التنمية المجتمعية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنص على وضع آليات العمل المشترك بينهما من حيث التدريب

مركزان لإحياء التراث يوقعان إتفاقية تعاون للإسهام في التنمية المجتمعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مركزان لإحياء التراث يوقعان إتفاقية تعاون للإسهام في التنمية المجتمعية

تعاون بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث و"جمعة الماجد"
دبي - صوت الإمارات

وقع مركز حمدان بن محمد، لإحياء التراث، مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، إتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز أواصر العمل المشترك في مجال التراث والتوثيق والإسهام الفعّال في التنمية المجتمعيّة الشاملة وتحقيق الأهداف التي يسعى إليها الطرفان في خدمة قضايا وهموم العمل الثقافي في الدولة.
وقع الإتفاقية، مؤسس مركز جمعة الماجد للثقافة، جمعة الماجد، وعن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث،عبد الله حمدان بن دلموك، وتنص على وضع آليات العمل المشترك بينهما من حيث التدريب وتبادل الخبرات والإصدارات من الكتب والمطبوعات وإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية المشتركة وتشكيل لجان العمل والتعاون في مجال الدورات التدريبية والورش العملية والعلمية.
وصرح الماجد، في المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس الأول الثلاثاء، أنه هناك وثائق كثيرة تتعلق بالتاريخ والتراث المحليين بحاجة ماسة إلى إنقاذ وترميم وتحويلها إلى الحفظ الرقمي الذي يبقى أكثر قابلية للإستفادة البحثية، وأكثر قدرة على تجاوز عوامل التلف والفقدان، وهو ما يستدعي تضافر كل الجهود المخلصة من أجل تحقيق غاية صون التراث.
وأعرب الماجد، عن تمنيه، في أن تسهم الشراكة الجديدة بشكل إيجابي في خدمة الباحثين في كل مكان، مؤكدًا أن جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تبقى ذات أهمية كبيرة في مجال صون التراث، على الرغم من أن المركز لم يمضِ على تأسيسه الرسمي أقل من عامين.
وأشار بن دلموك،إلى أن الإتفاقية تصب بشكل مباشر، في إطار تنفيذ توجيهات ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي في دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل حفظ التراث وتوثقية ورفده بالأبحاث والدراسات والبحوث، حيث تتيح إرساء أسس التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة، وتبادل وتكامل المعلومات والإستفادة من الخبرات والتنسيق بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.
وذكرت مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمينة خميس الظاهري، أن الإتفاقية تأتي بمثابة مرحلة جديدة من مراحل تحقيق التراث المحلي، في مركز حمدان بن محمد، في إطار التواصل الإيجابي بين المؤسسات الثقافية في الدولة وتعزيز التكامل بينها وإستكمالاً لجهود توثيق التراث والإنتفاع به، والحرص على تبادل وتكامل المعلومات، ومتابعة آخر التطورات وتوفيرها أمام الباحثين.
كما طالب الماجد، كافة المراكز البحثية، بأن تبدي مزيدًا من التعاون مع الباحثين، مشددًا على أنه يجب أن يتم الإفراج عن الوثائق التاريخية، على نحو يجعلها بين يدي الباحثين، ولا تظل حبيسة الحفظ، لأن الجهد البحثي في الحقيقة هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق التراث.
ولفت إلى أن المركز إستلهم رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  بأن تكون الإمارات رقم واحد على مستوى العالم.
وأكد الماجد، أن هذا بالفعل قد تحقق بعد أن أصبح مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الأول عالميًا في حفظ الإرث التراثي والثقافي، مشيرًا إلى إقتنائه أكثر من (500 ألف) مخطوطة فيما يتم يوميًا طباعة ما يقرب من (10 آلاف) مخطوطة منحت للمركز من كل أنحاء العالم، وهذا دليل على الثقة التي يمنحها المركز للباحثين.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركزان لإحياء التراث يوقعان إتفاقية تعاون للإسهام في التنمية المجتمعية مركزان لإحياء التراث يوقعان إتفاقية تعاون للإسهام في التنمية المجتمعية



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates