كاتبات عالميات يقصصن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال ندوة "أصوات من العالم" ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب

كاتبات عالميات يقصصن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كاتبات عالميات يقصصن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه

ندوة "أصوات من العالم" ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - جمال أبو سمرا

تبادلت كاتبات من دول مختلفة خلال أمسية أدبية عالمية، تجاربهن ورؤيتهن للكتابة باعتبارها عملًا إنسانيًا ومهنة إبداعية، نظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب الجمعة، بعنوان "أصوات من العالم"، جمعت بين خمس مؤلفات معروفات، اللواتي تناقشن حول أهمية الوطن والثقافة في مضمون رواياتهن.

كاتبات عالميات يقصصن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه

وشملت قائمة المتحدثين الكاتبة الفلسطينية الأميركية سوزان أبو الهوى صاحبة روايتيّ "الصباح في جنين" و"الأزرق بين السماء والماء"، والمؤلفة المسرحية سيفي آتا، ومؤلفة الروايات الرومانسية إليزابيث بوتشان، والصحافية والمؤلفة العراقية هدية حسين، والكاتبة والشاعرة الباكستانية فاطمة بوتو.

 وأوضحت فاطمة بوتو، ابنة أخ بنظير بوتو، رئيس الوزراء الباكستانية السابقة والمؤلفة والشاعرة والتي قتل والدها عندما كان عضوًا في البرلمان الباكستاني عام 1996 في مدينة كراتشي، أنها أرادت أن تكون فقط روائية، وأن تبتعد عن العمل السياسي.

وأضافت بوتو: "منذ نشأتي وأنا أبحث عن الوطن، لم تكن بداياتي في باكستان، ولكنني ذهبت هناك عندما كان عمري 11 عامًا، ولدت في كابول ووجدت نفسي أتساءل منذ صغري أين وطني، أعتقد أنه عندما يطرح هذا السؤال في ذهنك فإنه لا يذهب أبدًا".

ووافقت سوزان أبو الهوى ما قالته فاطمة وذكرت: "كثيرًا ما أكتب عن الاحتلال والمنفى، فأنا أبحث عن الوطن، تعطيك كتابة الروايات الفرصة لكي تطرح أسئلتك وتحلل الإجابات، أسأل عن الوطن لأننا كفلسطينيين نعتبر أنفسنا زوارًا أبديين لدول العالم، بالرغم من أن عائلتي تسكن في القدس منذ أجيال إلا أننا أرغمنا على الرحيل، ولدت في الكويت، فلم أعرف بلدًا آخر، ولكنني اكتشفت أنني ضيفة هناك، وأنه ليس وطني، عشنا في الأردن أيضًا كضيوف ثم ذهبت لكي أستقر في أميركا، ولكن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أصبحت شخصًا غير مرحب فيه هناك، أعتقد أنه عندما تفقد وطنك تفقد جزءا من روحك".

وبيّنت الكاتبة الروائية والمسرحية سيفي آتا، والتي ترعرعت بعيدًا عن وطنها، أن ذلك أثر على أسلوب كتابتها، حيث أرسلتها عائلتها التي كانت تقيم في لاجوس في نيجريا إلى مدرسة داخلية في إنجلترا، وأكدت أن نتيجة ذلك كانت كتاباتها التي تمحورت حول الانفصال والتأقلم.

وتابعت آتا: "سأستمر في الكتابة حول الانفصال والبحث حتى أشعر بالسلام، حتى هنا أشعر بالانفصال، بالرغم من أنني ترعرعت في بريطانيا وأعيش الآن في الولايات المتحدة نادرًا ما أكتب عن هذه الأماكن، تدور قصص معظم رواياتي حول مدينة لاجوس".

وتحدثت الكاتبة البريطانية إليزابيث بوتشان، والتي أمضت معظم طفولتها وهي تتنقل من بلد إلى آخر بما في ذلك مصر ونيجيريا قبل انتقالها إلى جيلدفورد ويورك وإدنبره في بريطانيا، معبّرة أن شعورها بالانفصال والذي يظهر في رواياتها سببه دراستها في نيجيريا بينما كان والديها في إنجلترا.

وأردفت بوتشان: "كنت أشعر بالوحدة وعندما بدأت بالدخول في مرحلة المراهقة شعرت بأهمية السرد القصصي، إن  القصص هي حلقة الوصل فيما بيننا بالرغم من المنفى وفقدان الوطن".

وذكرت الروائية العراقية هدية حسين، أن للمكان أهمية قصوى في رواياتها وأضافت: "أريد أن أخبركم عن المكان لأنه عامل مهم جدًا في أي عمل روائي خيالي، دُمر مكان ولادتي ولكن بقيت هذه المنطقة في عقلي ممزوجة بحس من الحنين ينافس شخصيات وأبطال رواياتي، أضع كل شيء على الصفحات ولكنني عندما بدأت كتابة أول رواية عام 1999 أدركت أنه يجب أن أترك وطني وإلا سأُسجن".

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبات عالميات يقصصن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه كاتبات عالميات يقصصن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates