كيرالا الهند - صوت الإمارات
اختتم المؤتمر الإسلامي الدولي للسلام في ساحة جامعة معدن الثقافة الإسلامية بكيرالا الهند فعاليات ذكرى مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تخليدا لذِكراهُ وتقديرا لمعاني التضحية والحياة الحافلة بالعطاء التي حققت العديد من الإنجازات التي تعود بنفع كبير على الشعب الإماراتي والأمة الإسلامية جمعاء، أن ذكراه ستبقى خالدة في نفوس أبناء الهند، والعالم.
وأوضح رئيس أكبر مؤتمر لمكافحة التطرف في الهند الشيخ إبراهيم الخليل البخاري حَرصنا على تنظيم فعاليات هذا المؤتمر الإسلامي في ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تقديرا من مجلس هذا المؤتمر الإسلامي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان خير قدوة تحتذى بها في استئصال جذور التطرف واقامة الأمن والسلام على مستوى العالم.
وتعد هذه المناسبة المباركة التي أسسها العلامة الشيخ إبراهيم الخليل البخاري رئيس أكاديمية المعدن الإسلامية بالهند، أكبر تجمع إسلامي في العالم بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال هذا الشهر، يحتشد فيها مئات الآلاف من المسلمين من شتى أنحاء العالم.
وبين فضيلته وهو يستذكر مآثر الشيخ زايد رحمه الله: من الصعب عدّ الأسر الذي يستفيد من فرصة العمل التي منحتها الإمارات العربية المتحدة وما نشاهده في بلادنا الهند من التقدم الملحوظ في مجالات الحياة والخدمات الإسلامية والإنسانية هي ثمرة تلك الأيادي البيضاء التي امتدت إلينا.
وتستضيف هذه الحشود الضخمة التي تتدفق إلى ساحة الجامعة للمشاركة في مواعظ العلماء وتلاوة القرآن الكريم والذكر والصلاة والحلف ضد الإرهاب والتطرف، جامعة معدن الثقافة الإسلامية التي أسسها فضيلة الشيخ إبراهيم الخليل البخاري بولاية كيرالا من جنوب الهند والتي يدرس بها 18 ألف طالب .
وأكد فضيلته " شيدت بكيرالا عددا كبيرا من المساجد والمدارس والمعاهد الإسلامية على دعم كبير من هيئة الهلال الأحمر، وجمعية زايد الخيرية، وصندوق الزكاة، ولا يمكن لنا أن ننسى هذا الدعم غير المحدود من دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة..
وأضاف أن المشاركين يقومون بالدعاء والابتهالات إلى الله تعالى لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذين سلكوا نفس الطريق الذي رسمه الشيخ زايد .
واختتمت أمس الاربعاء فعاليات مشروع إهداء 3 آلاف ختمة للقرآن الكريم إلى روح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي أطلقته جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية في كيرالا، بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة على وفاته، وذلك بتجمع رمضاني شارك فيه الطلبة المقيمون بحرم الجامعة.
وقام فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند ورئيس لجامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بالهند بافتتاح التجمع، حيث أشار في كلماته إلى أهمية الشكر وتبادل الإحسان الى أهل الإحسان، منوها بأن الشيخ زايد كان رمزا للسخاء والجود لجميع شعوب العالم، بالإضافة الى أنه قائد عظيم شهده القرن الحالي، كما أشاد فضيلته بما تقدمه الإمارات حكومة وشعباً من مساعدات وخدمات لمسلمي الهند اقتداء بخطى المغفور له الشيخ زايد.
أرسل تعليقك