المؤتمر الإسلامي النوعي الأول يشيد باختيار بغداد لاحتضان فعالياته
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعا العلماء إلى إبراز منظومة قيم التسامح والتعايش

المؤتمر الإسلامي النوعي الأول يشيد باختيار بغداد لاحتضان فعالياته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المؤتمر الإسلامي النوعي الأول يشيد باختيار بغداد لاحتضان فعالياته

المؤتمر الإسلامي النوعي الأول
بغداد - نجلاء الطائي

أعلن البيان الختامي للمؤتمر الإسلامي النوعي الأول، اليوم الأحد، وضع جائزة إسلامية للسلام باسم نبي الرحمة والإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتعزيز ثقافة السلام والتسامح بين المسلمين ومع الآخر، مشيدًاً باختيار بغداد دار السلام والأديان لاحتضان هذا المؤتمر، مؤكدًا عمق الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لجمهورية العراق.

وذكر المؤتمر في بيان عقب اختتام أعماله، اليوم الأحد، ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه، أنَّ "الأمين العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم، تلا التوصيات التي خرج بها المؤتمر، مشيدًا باختيار بغداد دار السلام والأديان، لاحتضان هذا المؤتمر مما أكد عمق الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لجمهورية العراق الكبير الذي يحظى به كموطن للتعايش بين الأديان والحضارات والثقافات".

وأبدى المشاركون، بحسب البيان، "اعتزازهم بالتعاون المتميز والمثمر بين جمهورية العراق وبين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – الإيسيسكو - في عقد هذا المؤتمر النوعي"، مؤكدًا أن "التسامح قيمة إسلامية وإنسانية مثلى وفضيلة أخلاقية وضرورة مجتمعية وسبيل لضبط الاختلافات وإدارتها، مضيفًا أن العنف والتطرف لا دين له، ولا جنس ولا منطقة جغرافية، ولا ينبغي تغذية الكراهية بين الشعوب بإشاعة الصور المغلوطة عن حضارة بعينها أو دين أو طائفة محددة، ومن الظلم البيّن اتهام الإسلام والمسلمين به".

ونوّه البيان الختامي إلى "ضرورة تجنب التجاذبات السياسية في علاقات المسلمين فيما بينهم ومراعاة الآداب والقيم الإسلامية في الحوار وقبول الآخر، وإبراز الصور الإيجابية فيما بينهم".

ودعا إلى "العمل على نشر ثقافة الحوار مع الآخر"، وأن "تعمد منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى إصدار تشريعات وسن قوانين تحمي المقدسات والرموز الدينية، لأهميتها في الذاكرة الإنسانية المشتركة".

ودعا البيان العلماء الى "الاضطلاع بدورهم في إبراز منظومة قيم التسامح والتعايش، وتوحيد منهجية الفتوى والتعامل مع مختلف القضايا باعتدال وواقعية وتوازن، ودعوة الخبراء والمتخصصين للقيام بأبحاث معمقة تتعلق بالحوار والتسامح الديني والتعايش الثقافي، وتحديث وتطوير مقررات ومناهج التعليم، وتضمينها قيمَ التسامح والتعايش السلمي بما يتناسب مع المرحلة العمرية للمتعلمين، وترسيخ مفهوم الجودة في مناهجنا التعليمية والثقافية".

وشدد المشاركون على "تعزيز الدعم للقضية الفلسطينية والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، ودعوة الدول الأعضاء إلى مواصلة الجهود وتعزيزها سعيًا إلى بناء حوار فاعل بين الحضارات والثقافات والأديان، وترسيخ ثقافة السلام والتسامح داخل الأمم وفيما بينها، من خلال التأكيد على المساواة والاعتراف بثقافات الشعوب والأمم واحترام خصوصياتها".

وخلص المؤتمر إلى "أهمية تفعيل قرارات وتوصيات المؤتمرات الإسلامية والإقليمية والدولية، والعمل على بناء مجتمعات إسلامية تتيح لأفرادها كل الفرص لسلوك نهج الحوار والتواصل الإيجابي، وتضمين المناهج الدراسية مبادئ المواطنة والمساواة والعدالة لتنمية الوعي لدى الأطفال بثقافة الوسطية والتسامح والتعايش السلمي".

وأعلن البيان، "وضع جائزة إسلامية للسلام باسم نبي الرحمة والإسلام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لتعزيز ثقافة السلام والتسامح بين المسلمين ومع الآخر، شاكرًا "جميع الفعاليات السياسية والثقافية العراقية والعربية والدولية التي ساهمت في إنجاح أعماله وتذليل الصعوبات من أجل ذلك".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الإسلامي النوعي الأول يشيد باختيار بغداد لاحتضان فعالياته المؤتمر الإسلامي النوعي الأول يشيد باختيار بغداد لاحتضان فعالياته



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates