أبو ظبي - وكالات
خصص العدد الجديد من مجلة «فكر وفن» التي يصدرها معهد غوتة جلّ مساحته لملف خاص عن التغير المناخي وتلوث البيئة يتقصى العوامل الثقافية الكامنة وراء الظاهرة.
ساهم في الملف عدد كبير من الكتاب هم: مونيكا زبيدي التي كتبت مقالاً تحت عنوان: «دعوة للجهاد البيئي» يتناول الاهتمام الإسلامي بالبيئة، ويتساءل عن الحلول التي يمكن أن يقدمها الإسلام لهكذا إشكالية، فيما كتبت سوزانه شتيملر «يجب علينا أن نزرع حديقتنا» مطالبة بثورة ثقافية خضراء.. أما كلاوس ليغيفي فكتب عن «التفكير بطريقة تناسب المستقبل الثاني» معالجاً تحول المناخ بصفته تحولاً في أنماط عيش المجتمع، وناقش توماس ماخو في بحثه الموسوم بـ «المناخ والمستقبل» أسباب الصعوبة في التعامل مع التغير المناخي.
وبحث رولف بيرنهارد اسيج في مقاله: «المناخ والإيكولوجيا والتكنولوجيا الخضراء» كيفية انعكاس المشكلات البيئية على اللغة، بينما كتب ايليا ترويانوف عن رواية «ذوبان جليدي» التي تتحدث عن كوراث التغير المناخي.
واستأثر موضوع «الحدائق في الإسلام» بعناية ايكارت ايلرس التي تساءل حول ما إذا كانت تقليداً للحفاظ على البيئة، فيما كتب تقي أخلاقي عن الإشكالية البيئوية في أفغانستان تحت عنوان: «أنا ألوث إذن أنا موجود»، ونشر مقابلة مع كاظم هومايون مدير التخطيط للوكالة الوطنية لحماية البيئة في أفغانستان. وتناول زياد الميمي ونضال كاتبة في بحثهما الموسوم بـ «البيئة والتغير المناخي» التحديات التي تواجه المنطقة العربية على هذا الصعيد، متخذين من فلسطين نموذجاً تطبيقياً، فيما كتب ايكارد ايلرس عن «تحول المناخ والطبيعة في الشرق: هضبة إيران نموذجاً»، وكتبت ايفا اورشبرونغ عن عالم النفط والجانب المظلم في عمل مألوف، بينما كتب عالم غرابوفاك تحت عنوان «الإنسان أم الطبيعة» عن تصور الأنثروبوسين او العصر الجيولوجي البشري.
ونقرأ في العدد أيضاً مقابلة حول الجندر والتغير المناخي بعنوان «النساء أكثر تأثراً»مع ماريون روله مع منسقة شبكة «نساء من أجل العدالة المناخية».
في زاوية إضاءات كتب اودو شتاينباخ مقالاً بعنوان «الجرأة على الرؤية المتعددة» عن حصول رزان زيتونة، الناشطة الحقوقية السورية على جائزة ابن رشد للفكر الحر، متناولاً الأزمة السورية والموقف المزدوج لأوروبا والولايات المتحدة الأميركية منها، وعالج شتيفان فايدنر إشكاليات ترجمة الشعر الشرقي - الإسلامي.
في زاوية كتب قدمت لانا مجافيا قراءة في كتاب «شعرية الغربة» لشتيفان ميليش الذي تناول فيه نماذج شعرية فلسطينية وعراقية، وقرأت نورية على تاني كتاب «لحظات أفغانية»، وقرأ شتيفان فايدنر كتاب «قبل أن يأتي الطالبان» للكاتب الباكستاني جميل أحمد.
أرسل تعليقك