دبي - صوت الإمارات
تواصلت فعاليات النشاط الصيفي بنادي دبي للمعاقين، الذي يقام هذا العام تحت شعار «صيفنا مرح وتعلم»، وسط تفاعل كبير من جانب أعضاء وعضوات النادي، الذين حرصوا على الحضور والمشاركة في فعالياته وبرامجه المختلفة التي تم إقرارها لتحقيق الاستفادة الممكنة للمشاركين.
وراعت إدارة نادي دبي للمعاقين، تنويع من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية بما يتماشى مع مختلف الإعاقات، سواء الإعاقة الحركية والذهنية والشلل الدماغي والإعاقة السمعية، وتضمنت روزنامة النشاط لهذا العام، تنظيم رحلات لأعضاء النادي وإقامة ورش عمل تدريبية، بجانب الأنشطة الرياضية للاعبي النادي، فضلا على إقامة نشاط رياضي ترفيهي نهاية كل أسبوع يتضمن مسابقات وجوائز تشجيعية للأعضاء في الصالة الرياضية في النادي.
وبدأت الفعاليات بتنظيم رحلتين ترفيهيتين لأعضاء وعضوات النادي لمربى الشارقة للأحياء المائية "أكواريوم الشارقة"، إلى جانب ورشة عمل لتدريب الأعضاء على الرسم لتعلم أساسيات الرسم تحت إشراف الفنان التشكيلي فواز أيوب.
وأبدى قسم الأنشطة الرياضية بالنادي استعداداته لتنظيم الأنشطة الترفيهية للأعضاء، حيث يتم تنظيم يوم رياضي مشترك لجميع الأعضاء والعضوات، يتضمن العديد من الألعاب الترفيهية بجانب توزيع الهدايا التشجيعية لهم، مع مراعاة ملائمة الألعاب لجميع فئات الإعاقة، وهو ما حرصت عليه إدارة النشاط الرياضي بالنادي، حتى يتسنى لجميع الأعضاء الاستمتاع، وتحقيق الهدف الأمثل للنشاط بجعل فترة الصيف متنفساً للأعضاء وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد وممتع لهم.
وعبر أولياء أمور منتسبي النادي، عن مدى سعادتهم وسرورهم، للاهتمام الذي توليه إدارة نادي دبي للمعاقين للنشاط الصيفي، وطرحه العديد من البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية والترفيهية، والتي تسهم في تعزيز أعلى مراتب الشراكة المجتمعية، وصولاً إلى تحقيق الدمج المجتمعي الكامل، وهو ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة من خلال مبادراتها المختلفة لتأهيل ودمج ذوي الإعاقة، كأفراد فاعلين في المجتمع، وكذلك يسهم في تعزيز الهوية الوطنية داخل نفوس أبنائهم من ذوي الإعاقة.
من جانبه، أبدى الفنان التشكيلي فواز أيوب سعادته بإقبال أعضاء وعضوات النادي على المشاركة في ورشة عمل الرسم، مشيداً بإدارة نادي دبي للمعاقين والتي تعمل على تدريب وتأهيل الأعضاء، وتأكد مبدأ الشراكة والدمج في شتى المجالات، وشغل أوقات الصيف لأعضاء النادي بما هو مفيد عقلياً وسلوكياً وجسدياً، حيث ترتقي مهارة الرسم بالإنسان، وتفتح المجال للتخيل والابتكار والإبداع، مما ينمي الحس الإنساني والفني داخل نفوس الأعضاء، مضيفاً أن محتوى هذا العام يركز على بناء الشخصية والقدرات الذاتية للأعضاء.
أرسل تعليقك