الشارقة ـ صوت الإمارات
كشف المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة عن قرب البدء بإنشاء سوق الجمعة في منطقة مليحة جنوبي مدينة الذيد كمرفق خدمي متطور ذي مواصفات عالمية وذلك بعد أن تمت ترسية المناقصة على إحدى بيوت الخبرة العالمية للبدء بإنشاء السوق التي تمتد على مساحة تبلغ 3275 مترا مربعا وتقع على طريق الشارقة كلباء بجوار منطقة اخيضر وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بتوفير كافة متطلبات واحتياجات المواطنين وإنشاء مرافق خدمية تسهم في توفير الخدمات التجارية والاستهلاكية.
وتضم السوق 45 محلا تجاريا وأرضا مخصصة للتوسعات المستقبلية حيث تم تصميم المحلات بحيث تكون على شكل متناسق ومميز وذات واجهات تراثية مستوحاة من الطراز التراثي بالإضافة إلى مراعاتها كافة اشتراطات الأمن والسلامة إلى جانب إنشاء 110 مواقف للسيارات بتكلفة 15 مليون درهم.
وأكد السويدي أن اهتمام الدائرة بتوفير الخدمات والتسهيلات ذات الجودة العالية للمواطنين والانتهاء من أعمال مشاريعها الاستثمارية والمستهدفة وفق الجدول الزمني المحدد لها بشكل يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية ..مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص الدائرة على تهيئة أفضل الظروف الحيوية لحركة التجارة بما ويحقق رؤية الشارقة الاستراتيجية في تعزيز التنمية المستدامة والمكانة العالمية واستكمال مسيرة التنمية والمرافق الخدماتية بما يحقق تطلعات الأهالي ويلبي مطالبهم .
وأضاف أن المشروع تم تصميمه ووضع تفاصيله بعد دراسة مستفيضة لظروف ومتطلبات سوق الجمعة ومستلزماتها في الشارقة بالإضافة إلى إجراء استطلاع لرأي التجار الذين رحبوا بفكرة إنشاء السوق لما لها من تأثير إيجابي مباشر في المهنة بشكل عام كما تم تصميمه بعد عدة ورش عمل وجلسات تشاورية مع بيوت الخبرة العالمية..
وأكد رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة أن السوق ستشكل مزارا للمواطنين من كل إمارات الدولة ومن السياح القادمين إليها أيضا وذلك لموقعها الحيوي الهام في موقع وسطي في قلب الإمارة بين شرقيها وغربيها وقربها مع كافة مدنها كما تقع في منطقة وسطية مع باقي الإمارات في الدولة.
وتعرف السوق ببيع المنتوجات المحلية خاصة الفواكه والخضراوات الطازجة التي تأتي من المناطق الزراعية القريبة للسوق إضافة إلى ذلك توجد صناعات الفخار والسجاد بالإضافة إلى تنظيم حركة تجارة المواد الاستهلاكية في المنطقة حيث تعتبر هذه المشاريع فرصة استثمارية لمطوري القطاع الخاص لبناء وتشغيل واستثمار وستسهم في تطوير الأحياء والمناطق السكنية المستهدفة وإتاحة فرصة مميزة للقطاع الخاص لتحقيق العوائد المجزية والمستدامة .
كما ستكون السوق علامة بارزة إلى جانب طبيعة المكان الموجود فيه حيث ستعيدنا طبيعتها للبيئة القديمة التي كان يعيش فيها الآباء والأجداد التي كانت بسيطة للغاية وستكون جميع محلاتها مفتوحة ومقامة ضمن أجواء الطبيعة وهي أقرب إلى الأسواق القديمة وتعتمد على أسقف الألمنيوم لوقاية البضاعة من حرارة الشمس والرطوبة كما تراعي واجهاته الزجاجية ثقافة المشتري والبائع بسهولة التسوق.
أرسل تعليقك