دبي – محمود عيسي
يفتقد فريق بني ياس لكرة القدم في مباراته أمام الوصل، جهود كابتن الفريق يوسف جابر لحصوله على البطاقات الثلاث، والظهير الأيسر مبارك المنصوري، بالإضافة إلى المهاجم الفرنسي فيلب ميندي، ويعتبر غياب الثلاثي ضربة قوية للفريق السماوي، في ظل ضعف البدائل، وتكتسب المباراة أهميتها لاحتياج الفريقين إلى النقاط الثلاث، حيث أن صاحب الأرض يعاني ويستقر في المركز الأخير بـ 11 نقطة، وهو في أشد الحاجة إلى النقاط من أجل إحياء آماله بالبقاء ضمن الكبار، والمدير الفني عبد الوهاب عبد القادر مطالب بتوفير البدائل خصوصاً في الخط الخلفي، ومن المرجح الدفع بعبد الله النوبي، أما الخط الأمامي فتعزز مشاركة اللاعب سيف سلطان بديلا عن مندي.
ويختتم السماوي تدريباته الأساسية الخميس، التي كانت قد امتدت على مدار الأيام الماضية، وخضع الفريق لتدريبات صباحية ومسائية من أجل استعادة اللياقة البدنية واستغلالاً لفترة توقف الدوري، كما أجرى مباراة ودية مع الظفرة على ملعبه وخسر 2-3، ويتمسك بني ياس بخيط الأمل في البقاء في دوري المحترفين، ويعول الجهاز الفني في المقام الأول على الحماس والقتال على أرضية الملعب، خصوصاً بعد استلام مهمة قيادة الفريق حديثاً وليس لديه من بدائل اللاعبين ما يكفي لتحقيق الفارق، والهدف الأول هو البقاء ومن ثم إصلاح الخلل في فترة الانتقالات الشتوية، بدعمه بمزيد من الصفقات الناجحة على مستوى اللاعبين المواطنين والأجانب.
وتحسن السماوي بنسبة كبيرة تحت قيادة عبد الوهاب، حيث جمع 6 نقاط من أصل 9، بعدما فاز على حتا والظفرة، بينما خسر من الجزيرة 1-3، وقد ساهم الفوز في رفع الروح المعنوية للاعبين وزيادة نقاطه لكن بلا تحرك من المركز الأخير، لأن بني ياس طيلة الـ 16 جولة لم يحصد سوى 5 نقاط، حينما قاده المدربين باولو ريبيتو "5 مباريات" والبرتغالي غوميز "11" مباراة.