دبي – صوت الإمارات
طالب نادي الإمارات، اتحاد الكرة بتعويض مالي قدره 500 ألف درهم، نتيجة الظلم الذي تعرض له الفريق من قبل الحكم يعقوب الحمادي في مباراة الظفرة، أمس الأول، باحتساب هدف غير صحيح، تسبب في خسارة الصقور 1/2، وطلب النادي اعتذارًا رسميًا من يعقوب الحمادي، باعتبار أنه وقع في خطأ فادح، في الوقت الذي عبر فيه أنصار الصقور عن بالغ استيائهم وغضبهم من مستوى التحكيم بشكل عام، وأعلنوا رفضهم للظلم الذي يقع على الفريق من قبل قضاة الملاعب.
وأكد محمد إسماعيل نائب رئيس مجلس الإدارة، مشرف الفريق الأول، إن ناديه أقام معسكراً بأبوظبي لمدة 4 أيام، صرف خلاله مبلغاً مالياً كبيراً، لكن الحكم بقرار خاطئ، أهدر كل شيء، الآن نحن نتعرض لمطالب من قبل الجمهور بإقالة المدرب، وإذا استجبنا لهم، سندفع الشرط الجزائي، فمن الذي سيتحمل هذا الشرط؟!"، مضيفًا: "عندما وقع لاعبنا علي صقر في الخطأ خلال مباراة العين، اعتذرنا عن سلوكه وانفعاله، في كل وسائل الإعلام، وعلي صقر نفسه اعتذر للاعب العين، ورغم ذلك، فرض علينا الاتحاد غرامة مالية بلغت 300 ألف درهم، فلماذا لا يعتذر المخطئ الآن، ولماذا لا يعوضنا الاتحاد كما غرمنا مالياً على الخطأ ؟!، هدف الظفرة غير مسار المباراة وأضاع علينا تحقيق النتيجة الإيجابية، خاصة أن الفريق قدم مباراة جيدة بشهادة الجميع، ومبيّنًا: "لعبنا لأجل إحراز النقاط الثلاث، وفعلنا كل ما علينا من اهتمام بالفريق وإقامة معسكر وتدريبات مستمرة لمدة 10 أيام بعد مباراة الكأس، وبعد كل هذا التعب والصرف نتفاجأ بقرار خاطئ، يحرمنا الفوز، أو على الأقل نقطة التعادل، متمنيًا ألا يخرج شخص ليدافع عن التحكيم، ويقول إنه بخير، لأن التحكيم عندنا ليس بخير، وقد أصابنا الملل من هذه الشعارات، والدفاع عن الحكام دون وجه حق.
وتساءل محمد إسماعيل عن الفائدة التي ستعود على ناديه من معاقبة الحكم بالإيقاف، وقال: النقاط ضاعت علينا، ولن تعود، وبصراحة، فإن لجنة التحكيم إذا اكتفت بعقوبات الإيقاف، فإنها لن تجد حكاماً يديرون المباريات، لأنهم جميعاً يرتكبون الأخطاء الكارثية