الكويت - وام
اختتم فريق الاختبارات المهنية الخليجية الموحدة الهادفة إلى تنظيم سوق العمل الخليجي بما يسهم في تعديل التركيبة السكانية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..أعمال اجتماعه الخامس الذي استضافته دولة الكويت على مدى يومين.
وقال الدكتور فوزي الدوخي المدير الفني لمركز " اعتماد مستويات المهارة المهنية " في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية " كونا " .. إن الأسواق الخليجية تعج بالكثير من المخالفات و تعاني عدم التنظيم مما يحتم تطبيق مثل هذه الاختبارات للقضاء على مشكلات سوق العمل وإتاحة الفرص للمواطن الخليجي ليكون منافسا فى سوق العمل المحلي.
وأضاف أن هناك العديد من التحديات تعمل دول التعاون على تجاوزها لتحقيق هذا الهدف منها رفع القدرة التنافسية لسوق العمل واحلال المواطنين الخليجيين بدلا من العمالة الوافدة وتقليص الهامشية منها..فضلا عن تسهيل انتقالها بين الدول الخليجية.
وأوضح أنه تمت مناقشة الاختلافات في أهداف تطبيق هذه الاختبارات ففي حين تحاول بعض الدول الاستفادة منها لاحلال العمالة الوطنية بدلا من الوافدة تهدف دول أخرى إلى رفع القدرة التنافسية في سوق العمل بغض النظر عن جنسية العمالة.
من جانبه أكد الدكتور حارب بن حارث المحروقي المدير العام المساعد للمعايير المهنية لتطوير المناهج والقائم بأعمال التدريب المهني في وزارة القوى العاملة في سلطنة عمان ..أن الاجتماع يعتبر الأول لفريق الاختبارات المهنية لدول مجلس التعاون الخليجي من الناحية التنفيذية.
وأوضح المحروقي أن الاجتماع جاء استكمالا لعدد من الاجتماعات التنسيقية خلال المرحلة الأولية وهو الأول في المرحلة التنفيذية حيث كانت المرحلة الأولية تركز على إعداد الدليل الخليجي للاختبارات المهنية على مستوى دول المجلس وهو ما تم إصداره خلال شهر نوفمبر الماضي بعد سنتين من العمل والاجتماعات.
كان الفريق الخليجي قد عقد خلال السنتين الماضيتين عدة اجتماعات تخللتها نقاشات وحوارات تبلورت حول آلية وضع إطار عام للاختبارات المهنية لتكون موحدة وملزمة بشكل رسمي لدول مجلس التعاون الخليجي كافة.
وتمخض عن تلك الاجتماعات إصدار دليل موحد للاختبارات المهنية تم رفعه لمجلس وزراء العمل والشؤون الخليجي والذي اعتمده في دورته الـ/ 31 / التي عقدت في دولة الكويت.
أرسل تعليقك