الأسواق المالية الإماراتية لا تتفاعل مع نتائج الشركات وتوزيعاتها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأسواق المالية الإماراتية لا تتفاعل مع نتائج الشركات وتوزيعاتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأسواق المالية الإماراتية لا تتفاعل مع نتائج الشركات وتوزيعاتها

الأسواق المالية الإماراتية
أبوظبي - صوت الإمارات

تزدحم الأسواق المالية الإماراتية خلال هذه الفترة بالإفصاحات عن نتائج الشركات عن فترة الربع الأخير من العام الماضي وفترة العام الماضي بأكمله، إضافة إلى الإفصاح عن قرارات مجالس إدارات الشركات عن توزيعاتها السنوية، سواء الأرباح النقدية أو الأسهم المجانية، ومصادر عائد المساهمين من استثماراتهم في أسهم الشركات ثلاثة مصادر الأول الأرباح الرأسمالية الناتجة عن ارتفاع أسعار الأسهم في السوق والمصدر الثاني التوزيعات النقدية السنوية والثالث الأسهم المجانية، التي تبادر بعض الشركات إلى توزيعها كل عدة سنوات .
وقرارات التوزيع السنوية تعتبر من القرارات المالية والاستثمارية المهمة نظرا لتأثيرها في قيمة الشركات وخططها الاستثمارية والتمويل، وبالمقابل فإن سياسة التوزيع السنوية من حيث قيمتها ونسبتها تعطي إشارات مهمة للمساهمين والمستثمرين المحتملين حول قوة الشركات وملاءتها المالية وكفاءة إدارتها وسيولتها مع الأخذ في الاعتبار أن التدفقات النقدية وقوة رأس المال العامل تأتي في مقدمة العوامل التي تؤثر في توزيعات الشركات بعد استمرارية تشدد البنوك في منح القروض للشركات إلى العديد من القطاعات الاقتصادية والذي أدى إلى تعثر بعض الشركات وصغار المساهمين، إضافة إلى أن المضاربين عادة ما يفضلون توزيع أكبر نسبة من الأرباح المحققة تحت شعار عصفور في اليد بينما يأخذ كبار المساهمين وأعضاء مجالس الإدارة في الاعتبار عند اتخاذ قرارات التوزيع الوضع المالي للشركات ومدى الحاجة للسيولة لتنفيذ المشاريع والتوسعات، وبنوك أبوظبي القيادية والتي تساهم الحكومة بنسبة مهمة من رأسمالها لا تفضل توزيع نسبة كبيرة من ارباحها لقناعة مجالس الإدارة بأن العائد المحقق من إعادة توظيف الأموال الفائضة عن التوزيعات في هذه البنوك يتجاوز بنسبة كبيرة العائد المحقق لو قام المساهمون بتوظيف هذه الأموال بأنفسهم .
وحيث يتجاوز متوسط العائد على حقوق مساهمي بنك أبوظبي الوطني وبنك ابوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني حاجز 71% وهذه العوائد تعتبر قياسية ومنافسة لعوائد الأدوات الاستثمارية الأخرى خاصة إذا أخذنا في الاعتبار انخفاض سعر الفائدة على الودائع وانخفاض مستوى التضخم .
وحيث تلعب انخفاض هذه المؤشرات في انخفاض العائد المطلوب تحقيقه من الاستثمار في الاسواق المالية إضافة إلى محافظة المساهمين على القوة الشرائية للأموال المستثمرة مع الإشارة إلى ان البنك المركزي وهو المسؤول عن سلامة وقوة القطاع المصرفي وضع حداً للأرباح الموزعة بحيث لا تتجاوز ما نسبته 50% من إجمالي الأرباح المحققة، والشركات التي لا تحتاج للسيولة عادة ما توزع نسبة مهمة من أرباحها المحققة ونسبة مهمة من المستثمرين يفضلون الاستثمار في أسهم الشركات التي تحافظ على نسبة التوزيعات وتبادر إلى رفعها عندما تنمو الأرباح باعتبار ان الأرباح الموزعة مصدر دخل لهم بينما يؤدي التذبذب في الأرباح الموزعة ارتفاعاً وانخفاضاً إلى صعوبة احتساب العائد المتوقع تحقيقه، وسخاء معظم الشركات الإماراتية وفي مقدمتها البنوك في التوزيعات سواء النقدية أو الأسهم المجانية عزز من حجم الطلب على أسهمها في الأسواق خاصة من المستثمرين على الأجل الطويل والشركات المساهمة وفي السنوات الاولى لتأسيسها عادة ما تحتفظ بجميع الارباح المحققة بهدف تعزيز رأسمالها العامل والقدرة على تنفيذ مشاريعها بحيث لا تضطر إلى اللجوء للبنوك والحصول على قروض تشكل نسبة مهمة من مصاريفها التشغيلية .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواق المالية الإماراتية لا تتفاعل مع نتائج الشركات وتوزيعاتها الأسواق المالية الإماراتية لا تتفاعل مع نتائج الشركات وتوزيعاتها



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates