إعفاء بعض السلع الغذائية من ضريبة القيمة المضافة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إعفاء بعض السلع الغذائية من ضريبة القيمة المضافة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إعفاء بعض السلع الغذائية من ضريبة القيمة المضافة

إعفاء بعض السلع الغذائية من ضريبة القيمة
أبو ظبي ـ صوت الامارات


تُفرض ضريبة القيمة المضافة بنسب مختلفة على شرائح عدة أعلاها سيكون على منتجات التبغ والسجائر والمشروبات الكحولية، حسب مصدر مطلع على مسودة مشروع القانون.

وأضاف المصدر: أنَّ مسودة مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة، يقسم السلع إلى عدة شرائح، وأن عددا من السلع الأساسية، ومنها بعض السلع الغذائية ستكون معفاة من الضريبة أو مشمولة بالحدود الدنيا لمستوياتها، فيما ترتفع النسبة على السلع الكمالية والفارهة حتى تصل أعلى مستوياتها، لمنتجات التبغ والسجائر والمشروبات الكحولية، مؤكدا أن القانون له أهداف اقتصادية واجتماعية أيضا، حسبما ذكرت "الاتحاد".

وتوقع المصدر أن في حال فرض ضريبة القيمة المضافة، في الإمارات، فإنه يحتاج إلى وقت طويل نسبيا، فضلا عن فترة إعفاء متوقعة تصل لمدة عامين بعد صدور القانون، منوها بأن مشروع القانون ما زال في طور الإجراءات.

وكانت وزارة المال أنجزت وضع مسودة نظام ضريبي اتحادي لدعم الإيرادات الحكومية موضحة أنها استكملت وضع مسودة قانون اتحادي لضرائب الشركات، وأتمت مسودة قانون اتحادي في شأن ضريبة القيمة المضافة.

وتجري وزارة المال دراسات دورية تهدف لتحديد الآثار الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة لتطبيق الضرائب وتحديد الآثار الناجمة عن تطبيق الضرائب المباشرة، أو غير المباشرة في الدولة. وكانت وزارة المال أعدت دراسات في هذا الشأن، بالتنسيق مع حكومات الإمارات المحلية، خلال الأعوام: 2008، و2010، و2012، و2014.

من جهة أخرى أكد خبراء اقتصاد أن أي ضرائب تفرض في دولة الإمارات ستدرس بعناية وستأخذ في الاعتبار عدم التأثير السلبي على تنافسية الاقتصاد الإماراتي، كونه مركزا عالميا وسوقا جاذبة للمستثمرين والشركات.

وأضافوا: تنوع الاقتصاد الإماراتي وقوته، يقلص الضغوط على صانعي القرار ويمنحهم الفرصة للتأني في اعتماد آية سياسات ضريبية، إلا بعد التأكد من أنه لن يكون لها آثارها سلبية على تنافسية الاقتصاد الوطني ومعدلات النمو والتضخم.

ومع ذلك؛ أشار الخبراء إلى أنَّ انخفاض أسعار النفط بنحو 50٪ خلال عام، قد يكون شكل ضغوطا على بعض دول الخليج الأخرى التي يشكل النفط مصدرا أساسيا لدخلها لكن مساهمة النفط في الإنتاج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات لا يتجاوز 30٪، ولذلك لم يشكل بعد هذا الأمر ضغوطا كبيرة على الإيرادات أو على الدولة.

ولفتوا إلى أن دول الخليج أيضا تملك من الاحتياطيات والآليات المالية المختلفة ما يمكنها من سد العجز بسهولة، وحتى الآن لا يمكن اعتبار انخفاض أسعار النفط عاملا يمكن أن يدفع دول الخليج للتسريع في اعتماد سياسات ضريبية، حيث ما زال لديها متسع من الآليات غير المستخدمة، وما زال العجز لدى بعض الدول لا يشكل عبئا كبيرا عليها.

وأوضحوا أن سبب العجز هو توسع دول الخليج في الإنفاق الاستثماري والاستهلاكي المعتمد في موازناتها لعام 2015، ما يشير إلى أنها لا تشعر بعد بضغوط فعلية أو مؤثرة بشكل كبير على الإيرادات.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعفاء بعض السلع الغذائية من ضريبة القيمة المضافة إعفاء بعض السلع الغذائية من ضريبة القيمة المضافة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates