أبوظبي - وام
قام نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور بتخصيص جائزة أفضل إنجاز شخصي 2015 التي منحته إياها "جائزة زايد لطاقة المستقبل" في يناير الماضي لتقديم الدعم المالي للحملة الخاصة بالمؤتمر 21 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ والتي يديرها مشروع الواقع المناخي.
وكان أل غور قد أسس مشروع الواقع المناخي في العام 2006 بهدف تدريب الناشطين وتزويدهم بالمعرفة والمعلومات اللازمة ليكونوا قادرين على التحدث إلى عامة الجمهور حول تأثيرات تغير المناخ وسبل التعامل معها.
وترمي حملة الطريق إلى باريس" التي يديرها مشروع الواقع المناخي إلى حشد المواطنين والشركات والمنظمات في جميع أنحاء العالم لمطالبة المجتمعين في مؤتمر الدول الأطراف بتوقيع اتفاق عالمي ملزم قانونا يضمن تحقيق انخفاض كبير في الانبعاثات الكربونية وتسريع جهود التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وسينعقد المؤتمر في باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر المقبلين.
وساعدت جائزة زايد لطاقة المستقبل حملة مشروع الواقع المناخي على تفعيل نشاطها من خلال تمويل مكاتب فرعية لها في 8 بلدان رئيسية هي أستراليا والبرازيل وكندا والصين والهند والفلبين وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية ..حيث يعمل المشروع على تشجيع قادة تلك الدول وحثهم على الالتزام بتعهدات قوية بشأن التصدي لتغير المناخ خلال مؤتمر الدول الأطراف.
كما جرى أيضا تمويل أربع دورات تدريبية للمشروع في الهند وكندا والولايات المتحدة.
وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي قام المشروع أيضا بتدريب 800 متطوع وناشط من مختلف أنحاء العالم ليكونوا قادة الواقع المناخي.
يشار إلى أن العديد من المتدربين كانوا طلبة أومعلمين أو مديري مشاريع في مجالات عملهم ..وقد أنجز قادة الواقع المناخي بشكل جماعي ما يصل إلى 600 إجراء للتصدي لتغيرات المناخ وتداعياتها.
وقد نال آل غور جائزة زايد لطاقة المستقبل تكريما لمساعيه ومساهماته القيمة على صعيد نشر الوعي العالمي حول مخاطر وتداعيات تغير المناخ ودوره في نشر ثقافة التفاؤل لدى المجتمع العالمي في ما يتعلق بإمكانية إيجاد حلول ناجحة لهذه التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائي لتقديم طلبات الاشتراك والترشيحات لجائزة زايد لطاقة المستقبل 2016 هو الثلاثين من يونيو الجاري.
وتهدف الجائزة إلى تكريم الرواد والمبدعين في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
أرسل تعليقك