دبي – صوت الإمارات
كشفت شركة "يورومونيتور إنترناشيونال" للأبحاث أن مبيعات السلع الفاخرة في السوق الإماراتية، وصلت إلى 17.5 مليار درهم، خلال عام 2015، بنسبة نمو بلغت 9.4%، مقارنة بعام 2014، مشيرة إلى أن الملابس والأحذية استحوذت على الحصة الكبرى من المبيعات، تليها المجوهرات والساعات، ثم المنتجات الجلدية الفاخرة.
وذكرت، في دراسة لها عن السوق المحلية، أن سكان الدولة وزوارها على حد سواء، لايزالون يفضلون العلامات التجارية العالمية الفاخرة، والسلع ذات الجودة العالية، في وقت تظهر فيه الطبقة الاجتماعية فوق المتوسطة اهتمامًا متزايدًا بهذه السلع.
وأفادت شركة "يورومونيتور إنترناشيونال" للأبحاث بأن مبيعات السلع الفاخرة في السوق الإماراتية وصلت إلى 17.5 مليار درهم، خلال عام 2015، مقابل نحو 16 مليار درهم في عام 2014، بنسبة نمو بلغت 9.4%.
وتوقعت الشركة، في دراسة لها عن السوق المحلية، أن يتخطى حجم الإنفاق على السلع الفاخرة حاجز 20 مليار درهم، خلال عام 2017، وأكثر من 24.5 مليار درهم في عام 2020، مشيرة إلى أن الملابس والأحذية، التي تحمل أسماء وعلامات فاخرة، تعد من أبرز هذه السلع، إذ جاوزت مبيعاتها 7.5 مليارات درهم خلال عام 2015، تليها الساعات والمجوهرات الفاخرة، بعد أن سجلت مبيعات بقيمة 6.4 مليارات درهم.
وبحسب الدراسة، جاءت فئة البضائع الجلدية الفاخرة في المركز الثالث، مسجلة مبيعات بقيمة جاوزت 1.5 مليار درهم، وحلت فئة منتجات الجمال والعناية الشخصية في المركز الرابع، بإجمالي مبيعات بلغ 734 مليون درهم، فيما سجلت المستلزمات الفاخرة، عمومًا، مبيعات بقيمة 639 مليون درهم.
وذكرت الشركة أن مبيعات السلع الفاخرة لاتزال تشهد نموًا قويًا في السوق الإماراتية، مشيرة إلى أن الفئات التي واصلت تسجيل أفضل مستويات الأداء، تمثلت في الجلود الفاخرة والمجوهرات والساعات، ومستحضرات العناية الشخصية وغيرها، مدفوعة بطلب من قبل المستهلكين، الذين يبحثون عن الجودة العالية، والعلامات التجارية المعروفة، مضيفة أن سياح الدولة يقودون الطلب على هذه المنتجات، خصوصًا بعد أن تحولت دبي وأبوظبي إلى وجهتين سياحيتين بارزتين للمستهلكين، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبينت الدراسة أن سكان الدولة وزوارها، على حد سواء، لايزالون يفضلون العلامات التجارية العالمية الفاخرة والسلع رفيعة المستوى، التي تتنافس على سوقها وتهيمن عليها شركات دولية، لكن بعض العلامات لجأت إلى افتتاح فروع لها في السوق المحلية أخيرًا في عام 2014، لاقت ردود فعل إيجابية، مشيرة إلى أن الطبقة الاجتماعية فوق المتوسطة في الإمارات، بدأت تظهر بدورها اهتمامًا متزايدًا بالمنتجات الفاخرة، بسبب بيئتهم الاجتماعية.
أرسل تعليقك