دبي – صوت الإمارات
أفادت دائرة التنمية الاقتصادية بدبي بأن الشركات العاملة في دبي تتوقع استقرار الأعمال خلال الربع الثاني من 2016، لافتة إلى أن حالة الاستقرار المتوقعة مصحوبة بنمو طفيف خلال الربع الثاني من العام الجاري، وذلك بعد أن شهد الربع الأول أداءً قويًا في قطاعات الصناعة والخدمات والنقل والبناء.
وأشارت الدائرة إلى أن مؤشر ثقة الأعمال للربع الأول من 2016، سجل نحو 116.5 نقطة، مقابل 116.1 نقطة في الربع الرابع من 2015. وكشفت نتائج المؤشر عن أن الشركات الكبرى تبدو أكثر ثقة، بواقع 121 نقطة من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي سجلت 109.6 نقاط. ولفتت إلى أن القطاع التجاري يعد الأكثر تفاؤلًا من حيث حجم المبيعات، والقطاع الصناعي هو الأكثر تفاؤلًا في الأرباح، بينما قطاع الخدمات الأكثر تفاؤلًا حول أسعار البيع والتعاقد. وأشارت إلى أن قطاع الخدمات أظهر تراجعًا حادًا في التوقعات، ما يتوافق مع انخفاض النشاط الاقتصادي خلال أشهر الصيف.
وأظهرت نتائج مؤشر ثقة الأعمال للربع الأول من 2016، الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، أن الشركات العاملة في دبي تتوقع استقرارًا في الأعمال خلال الربع الثاني من 2016، حيث إن القطاعين الصناعي والخدمي هما الأكثر تفاؤلًا على مستوى سائر القطاعات بمجتمع الأعمال في الإمارة. وأشارت الدائرة إلى أن حالة الاستقرار المتوقعة مصحوبة بنمو طفيف خلال الربع الثاني من العام الجاري، وذلك بعد أن شهد الربع الأول أداءً قويًا في كل من قطاعات الصناعة والخدمات والنقل والبناء.
ولفتت إلى أن المؤشر كشف عن أن 47٪ من المستطلعين يتوقعون استقرار الوضع، فيما يرى 39٪ المزيد من التحسن في الربع الثاني من عام 2016. وأكدت نسبة 83٪ من أصحاب الشركات عدم توقعهم لأي تحديات جديدة في عملياتهم التجارية، مقارنة بنسبة 55٪ في الربع الأخير من عام 2015.
وأشارت إلى رصد مؤشر ثقة الأعمال في الربع الأول من عام 2016 سجل نحو 116.5 نقطة، مقابل 116.1 نقطة في الربع الرابع من 2015، وتبدو الشركات الكبرى أكثر ثقة، بواقع 121 نقطة من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي سجلت 109.6 نقاط.
وأكدت الدائرة أن الشركات أشارت إلى انخفاض التوقعات بالنسبة لأسعار البيع، مقارنة بالربع الرابع من عام 2015، حيث بلغ صافي الرصيد 1٪ للربع الثاني من 2016، ما يتسق مع الانخفاض في معدل التضخم المسجل في دبي بواقع 0.22٪ في شهر فبراير 2016، كما أفصحت الشركات عن تضاؤل حجم أرباحهم على أساس سنوي، إلا أنها أظهرت تحسنًا إيجابيًا متواضعًا على أساس ربع سنوي، ويُعزى ذلك إلى طلبات الشراء الجديدة. وذكرت أنه في ما يتعلق بحجم المبيعات، تتوقع 45٪ من الشركات زيادة في المبيعات، فيما تتوقع 14٪ من الشركات انخفاضًا في المبيعات، رغم أن قطاع الصناعات التحويلية هو الأكثر تفاؤلًا بشأن حجم المبيعات في الربع الثاني من عام 2016، إلا أن قطاع الخدمات قد أظهر تراجعًا حادًا في التوقعات، ما يتوافق مع انخفاض النشاط الاقتصادي خلال أشهر الصيف.
أرسل تعليقك