تقرير يؤكد عدم استطاعة معظم الدول المتقدمة تحويل نموَّها الاقتصادي إلى رفاهية وطنية
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يوفِّر عرضًا شاملًا لـ163 دولة من خلال توظيف تقييم "سيدا"

تقرير يؤكد عدم استطاعة معظم الدول المتقدمة تحويل نموَّها الاقتصادي إلى رفاهية وطنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يؤكد عدم استطاعة معظم الدول المتقدمة تحويل نموَّها الاقتصادي إلى رفاهية وطنية

"مجموعة بوسطن الاستشارية"
واشنطن -صوت الإمارات

كشف تقرير صدر الخميس 21 تموز/ يوليو الجاري عن "مجموعة بوسطن الاستشارية" عن علاقة واضحة بين إدماج سائر المواطنين في الأنظمة المالية ومعدلات المستوى المعيشي.
 
وأكد التقرير المفصل تحت عنوان "فرص القطاع الخاص لزيادة معدلات الرفاهية- تقييم التنمية الاقتصادية المستدامة لعام 2016"، أن معظم الدول المتقدمة لم تنجح في تحويل نموها الاقتصادي إلى رفاهية وطنية لسكانها، مشددا على أهمية توظيف القطاع الخاص لخلق فرص لتحسين المستوى المعيشي لدى المواطنين. موفرا عرضا شاملا لـ163 دولة من خلال توظيف تقييم التنمية الاقتصادية المستدامة (سيدا) الذي يرصد ويحلل عوامل الاستقرار الاقتصادي، والخدمات الصحية، وأنظمة الحكم، ودرجة التلوث في كل بلد؛ ومن ثم يقيم "سيدا" الدول على أساس المستوى المعيشي الحالي. كما يقيس تطور الرفاهية الوطنية من عام 2006 إلى عام 2014. ويكشف كيف تقوم الدول المعنية بتحويل النمو الاقتصادي إلى رفاهية معيشية لمواطنيها.
 
ووفقا لتقييم "سيدا" تحتل دول أوروبية المراكز العشرة الأولى بين الدول المتقدمة وعلى رأسها النرويج، بينما تأتي الولايات المتحدة بمركز أدنى من معظم دول غرب أوروبا، ويعود ذلك إلى التفاوت في المستوى المعيشي بين الولايات، واحتلت السعودية المرتبة الأولى عربيا في نمو الاستثمارات التي تشمل مشاريع تطوير المملكة للقطاع الصحي والبنية التحتية والتعليم. وفي آسيا نوه التقييم بأن الصين حرصت في الفترة الأخيرة على تحسين مستويات المعيشة لسكانها، لكن مشكلة التلوث البيئي ما زالت كامنة في البلاد، واحتلت إثيوبيا المرتبة الأولى بين الدول النامية في الصحراء الأفريقية في مجال التطور الاقتصادي والتنمية المستدامة.
 
تقرير "مجموعة بوسطن الاستشارية" الشامل جرى إصداره قبل يوم من الاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في مدينة تشينغداو الصينية؛ مما قد يكون مؤشرا لأهم الملفات والقضايا التي قد تُناقش في الاجتماع. وعن ذلك قال دوغلاس بيل المدير العام للمجموعة المعنية بابتكار أساليب التحليل الإداري وأحد معدي تقييم "سيدا" "نأمل أن يناقش الوزراء في اجتماع الغد مخرجات التقرير لأنه يتناول أهم قضايا التنمية الاقتصادية وإدماج جميع الطبقات في الأنظمة المالية". مضيفا "يكشف تقييم (سيدا) أن المؤشرات الاقتصادية عالميا لم يعد من السهل تنبؤها كما في السابق لوجود معطيات وعوامل جديدة تؤثر في المستوى المعيشي لدى سكان البلاد، ونأمل أن ينعكس تقييمنا على أجندة وأولويات الاجتماع".
 
وبخصوص مخرجات التقييم قال الخبير الاقتصادي محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2006 والملقب بـ"مصرفي الفقراء"، إنه "من المستحيل القضاء على مشكلة الفقر إن لم نخاطب الواقع أن أكثر من 2.5 مليار شخصا حول العالم لا يملكون منفذا إلى الأنظمة المالية". مضيفا "الحل لا يكمن في التبرعات الخيرية، بل من خلال توظيف مشاريع القطاع الخاص لإدماج من هم أقل حظا"، مختتما قوله مؤكدا أهمية إعادة هيكلة الأنظمة المالية التقليدية التي تستثني الشريحة الأقل حظا وتوظف التطور التقني لخلق فرص في القطاع الخاص، وتدمج من هم تحت خط الفقر، لرفع معدلات المستوى المعيشي في البلاد.
 
وشهدت شنغهاي اجتماع وزراء تجارة مجموعة العشرين في العاشر من الشهر الجاري لإجراء محادثات على مدار يومين قبل القمة التي تعقد في أيلول/ سبتمبر المقبل. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن وزير التجارة الصيني جاو هوشينج قوله في كلمته الافتتاحية إن مجموعة العشرين يتعين أن تضطلع بدور أكبر لإعادة التجارة والنمو العالميين للمسار الصحيح. وتولت الصين الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ومن المنتظر أن تستضيف القمة المقبلة لرؤساء الدول والحكومات يومي الرابع والخامس من أيلول/ سبتمبر المقبل.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكد عدم استطاعة معظم الدول المتقدمة تحويل نموَّها الاقتصادي إلى رفاهية وطنية تقرير يؤكد عدم استطاعة معظم الدول المتقدمة تحويل نموَّها الاقتصادي إلى رفاهية وطنية



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates