مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر لـ"مصر اليوم":

مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية

رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر هاني توفيق
القاهرة ـ محمد عبدالله

كشف رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر، هاني توفيق، عن أن الاستثمارات العربية التي شهدتها مصر خلال الربع الأول والبالغة نحو ٢٤٢ مليون دولار ليست "المرجوة"، ولن تحل الفجوة الموجودة في الاقتصاد، وأنه يجب على الحكومة زيادتها مع الاستثمارات الأجنبية بمعدلات تتراوح بين 10 و 15%، حتى تصل إلى نحو 50 مليار دولار، أي بمعدل شهري يقترب من 5 مليارات دولار.وأوضح توفيق في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن "العبرة في الاستثمار ليست  بتأسيس الشركات، وإنما بإجمالي المساهمات والقيمة المالية، ومن ثم فالاستثمارات العربية التي دخلت مصر ممثلة في تأسيس شركات بلغت مساهماتها نحو ٢٤٢ مليون دولار، بعيدة تمامًا عما يحتاجه الاقتصاد المصري من استثمارات، وكلما تأخرت الدولة في دعم الاقتصاد كلما تفاقمت الأزمة". وعن سياسة الاقتراض التي تنتهجها الدولة، سواء من الدول العربية مثل قطر وليبيا، أو قرض صندوق النقد الدولي، قال رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر، "على المستوى الفردي، فإن الاقتراض فقط لا يقيم بيتًا ناجحًا، وكذلك الحال على مستوى الدولة، فمصر اقترضت منذ ثورة  25 كانون الثاني/يناير، أكثر من 200 مليار جنيه من البنوك المصرية والأجنبية"، مؤكدًا أن "السياسة المهينة والمذلة لمد الأيادي للداخل والخارج من دون إيجاد حلول موازية، تتضمن زيادة العمل والتشغيل وتشجيع الاستثمار المصري قبل العربي و الأجنبي، وإحكام قبضة الأمن على كل مظاهر التسيب والبلطجة جعلت مصر مدينة بأكثر من 1500 مليار جنيه مصري ستدفعها الأجيال القادمة من دمائها". وشدد هاني توفيق على ضرورة وجود 3 محاور ينبغي على الحكومة أن تتبعها لعودة الاستثمارات العربية والأجنبية، والتي تشكل مع القروض وسيلتين لتمويل الاقتصاد في البلاد، وتشمل تلك المحاور: الأمن وهو ضرورة لأي استثمار، والتصالح مع رجال الأعمال من أجل إمكان الترويج للاستثمار في الخارج، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن دعوة مستثمرين أجانب في ظل وجود مشكلات مع مستثمرين ورجال أعمال لم تحل بعد، والمحور الثالث هو التوافق السياسي، فلا يمكن سيطرة فصيل معين على مجريات الأمور في البلاد، مما يثير تخوفًا لدى المستثمرين"، مضيفًا أن "الحكومة الحالية فاقدة للشرعية والشعبية، وبالتالي ليس لها صلاحيات، لمنح المستثمرين العرب أو الأجانب مميزات، لتشجيعهم على الاستثمار، كما أن توافر العوامل السابقة يؤدي إلى إستقرار سعر الصرف، وهو ما يخشاه المستثمر عند الدخول في استثمارات جديدة في ظل سعر صرف مرتفع، قد يؤدي به إلى الخسارة عند خروجه في مراحل تالية من السوق".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية



GMT 05:47 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الدولار يتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت 5 أسابيع

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates