أسعار النفط تشهد تراجُعًا جديدًا وسط اخفاق أوبك في ضبط السوق
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد الفشل المستمر لـ"تجميد الإنتاج" وترك سقفه حرًا

أسعار النفط تشهد تراجُعًا جديدًا وسط اخفاق "أوبك" في ضبط السوق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسعار النفط تشهد تراجُعًا جديدًا وسط اخفاق "أوبك" في ضبط السوق

أسعار النفط تشهد تراجُعًا جديدًا وسط اخفاق "أوبك" في ضبط السوق
الرياض -صوت الإمارات


عادَت أسعار النفط للتراجع قليلا بعد الارتفاع إثر تصريحات وزير البترول السعودي حول ضبط السوق في اجتماع المنتجين من "أوبك" وخارجها في الجزائر نهاية الشهر المقبل، وهبط سعر برنت عن حاجز 50 دولار الذي كان يقترب منها بينما اقترب سعر الخام الأميركي الخفيف من حاجز 45 دولارا.

ومنذ عودة الأسعار للارتفاع قبل أكثر من شهرين، وهي تدور في هذا النطاق الضيق دون أن تتجاوز إلى حاجز 55 دولارا لتوسع نطاق تحركها.

بالطبع تلعب أساسيات السوق من عرض وطلب الدور الرئيسي في حركة الأسعار، وخفّت إلى حد ما تأثيرات مضاربات المتعاملين في سوق العقود الآجلة وسوق البيع الفوري.

ورغم السحب من المخزونات في موسم الصيف، وهو موسم السفر بالسيارات في اقتصادات مستهلكة كالولايات المتحدة، إلا أن رخص سعر النفط سهّل إعادة بناء المخزونات التجارية بسرعة.  كما أن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وأوروبا وغيرها أدى إلى عدم زيادة الطلب على الطاقة بما يقابل الزيادة الكبيرة في الإنتاج.

"أوبك" وغيرها

منذ هوَت أسعار النفط في يونيو/حزيران 2014، لم تتخذ "أوبك" قرارا حاسما بشأن الإنتاج بل تركت سقف الإنتاج حرا في آخر اجتماعاتها كذلك أقدم منتجون كبار من خارج "أوبك" وتحديدا روسيا على ضخ النفط بأقصى ما يمكنهم.

وهكذا ظل ميزان العرض والطلب مختلا بفائض معروض لا يقابله طلب كاف ما يضغط على الأسعار هبوطا، ثم عقد لقاء للمنتجين من "أوبك" وخارجها بهدف "تجميد الإنتاج" عند مستوياته الحالية لضبط السوق لكن إصرار إيران على الاستمرار في زيادة إنتاجها لتعويض فترة العقوبات أفشل الاتفاق.

ومع استمرار الأسعار عند مستويات 40 – 50 دولار للبرميل، والضغط على اقتصادات الدول المنتجة والمصدرة، يجتمع وزراء البترول والطاقة من دول "أوبك" ومن خارجها في الجزائر نهاية الشهر للاتفاق على تجميد وربما خفض الإنتاج.

أثارت التصريحات الأولية لوزراء الدول المنتجة بعض التفاؤل ما أدى لارتفاع الأسعار قليلا، لكن سرعان ما خبت تلك الفورة مع تعليقات وتحليلات تأخذ في الاعتبار محاولات سابقة للاتفاق في "أوبك" ومدى الالتزام بها.

حسب بيانات أوبك الرسمية وضعت المنظمة سقفا للإنتاج لأعضائها للمرة الأولى قبل أكثر من ثلاثة عقود، في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.

منذ ذلك الحين، وعبر أكثر من مائة اجتماع وزاري للمنظمة، تم الاتفاق على سقف إنتاج جديد في نحو 50 اجتماعا.

إلا أن تأثير تلك القرارات لم يكن متساويا في كل مرة، وبدأت تلك الاتفاقات في الآونة الأخيرة تصبح غير فعالة نتيجة عدم الالتزام بحصص الإنتاج من قبل بعض الأعضاء.

اجتماع الجزائر

وكما حدث قبل اجتماع الدوحة السابق الذي كان يفترض فيه الاتفاق على تجميد الإنتاج وفشل بسبب موقف إيران، تسود حالة من الشك في سوق النفط من أن يؤدي اجتماع الجزائر إلى قرار حاسم. ذلك على الرغم من أن الأمور تغيرت في الشهر الأخيرة، فإيران لم تعد قادرة على زيادة إنتاجها أكثر فالوضع الحالي هو الطاقة القصوى لقطاعها النفطي.

كما أن روسيا والمملكة العربية السعودية (أكبر منتجين من "أوبك" وخارجها) يتشاوران للبحث عن موقف مشترك يسهم في ضبط السوق.  لكن بعض المحللين في سوق النفط بدأوا يتحدثون عن أنه حتى لو تم التوصل لاتفاق في الجزائر، فلن يكون قويا بما يكفي للتأثير بشكل كبير في أساسيات السوق من عرض وطلب ـ خصوصا إذا عاد الإنتاج النيجيري إلى سابق عهده وبدأت ليبيا مثلا تضخ نفطها في السوق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط تشهد تراجُعًا جديدًا وسط اخفاق أوبك في ضبط السوق أسعار النفط تشهد تراجُعًا جديدًا وسط اخفاق أوبك في ضبط السوق



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates