دبي – صوت الإمارات
أفادت غرفة تجارة وصناعة دبي بأنها ضمن خمس غرف تجارية في العالم لديها مكاتب تمثيلية دولية، مشيرة إلى أنها ستفتتح مكاتب تمثيلية جديدة، إضافة إلى مكاتبها في كل من موزمبيق وإثيوبيا وأذربيجان وأربيل وغانا.
وذكرت الغرفة أنها تستهدف بذلك الأسواق الناشئة لتكون قيمة مضافة لأعضائها، وتدعم رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين المهتمين بدخول تلك الأسواق بإطلاعهم على الفرص الموجودة، مؤكدة أنه مع تحول دبي إلى بوابة للتجارة العالمية، فإن من الضروري أن تواصل "غرفة دبي" بحثها عن فرص خارجية للشركات العاملة في دبي من جهة، وتشجيع الشركات الخارجية من ناحية أخرى على التوسّع في سوق الإمارة.
وأوضح مدير المكاتب الخارجية في غرفة تجارة وصناعة دبي، عمر عبدالعزيز خان، إن "غرفة دبي" تعد إحدى خمس غرف تجارية في العالم تملك مكاتب تمثيل خارج حدودها الجغرافية، إلى جانب غرف التجارة الأميركية والبريطانية والألمانية، فضلاً عن غرفة تجارة هامبورغ، مشيراً إلى أن الغرفة تسعى من خلال عمل مكاتبها في الخارج إلى توسيع حجم استفادة أعضائها من الفرص التي توفرها الأسواق الناشئة في العالم، وتمهيد الطريق أمام المستثمرين الإماراتيين لتوسيع أعمالهم عالمياً.
وأضاف خان أن الأسواق النامية تحتاج إلى وجود الغرفة فيها، بحيث يمكن أن تمثل الغرفة منصة الانطلاق والتعامل لأعضائها في تلك الأسواق.
وذكر أن "غرفة دبي" افتتحت، خلال العام الجاري، مكتباً تمثيلياً خارجياً لها في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، ليرتفع عدد مكاتبها الخارجية إلى خمسة مكاتب توجد في موزمبيق، وإثيوبيا، وأذربيجان، وأربيل، وغانا، مشيراً إلى أن هذه المكاتب عقدت خلال النصف الأول من العام الجاري 202 اجتماع مع شركات تتطلع إلى دخول سوق دبي أو دخول الأسواق التي تعمل فيها تلك المكاتب.
وبين خان أن مكاتب الغرفة الخارجية نظمت، خلال النصف الأول من 2016، تسع فعاليات للترويج لبيئة الأعمال في دبي والأسواق التي تعمل فيها.
وأوضح أنه في مدن مثل هونغ كونغ يمكن أن يجد رجال الأعمال التسهيلات التي يحتاجون إليها للعمل، كما أن الغرفة لديها شركاء هناك، وبالتالي فإنه لا توجد أي قيمة مضافة للغرفة في افتتاح مكتب في هونغ كونغ، لافتاً إلى أن هناك دولاً عدة ذات نمو إيجابي، لكنها ربما تواجه بعض الصعوبات التي تحد من قدرة رجال الأعمال على النفاذ إليها، ومنها البيروقراطية، أو عوامل اللغة، أو الاختلاف الثقافي، وهنا يمثل وجود الغرفة قيمة مضافة لرجال الأعمال، بحيث تقدم لهم المعرفة والتسهيلات، ما يجعلهم قادرين على عبور الحواجز التي ربما تمثل عائقاً لنمو أعمالهم.
وأفاد خان بأنه حتى عام 2020، فإن "غرفة دبي" ستفتتح مكاتب تمثيلية جديدة في الهند والصين، وقارتَي إفريقيا وأميركا اللاتينية، إضافة إلى رابطة الدول المستقلة، مشيراً إلى أن المكاتب تلعب دوراً مهماً كذلك في تنظيم المؤتمرات العالمية في دبي، إذ نظمت حتى الآن ثلاثة منتديات أعمال حول القارة الإفريقية التي نجحت في جذب العديد من الشركات الإفريقية للمشاركة في هذه المنتديات، وإجراء حوارات مع الشركات المحلية الراغبة في التوسع في أسواق القارة السمراء.
وأضاف أن المنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة، نظم بمساعدة من مكتب "غرفة دبي" في العاصمة الأذرية، باكو، في حين تستعد الغرفة لتنظيم المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية مع اكتمال الاستعدادات لافتتاح مكتب في البرازيل.
ولفت مدير المكاتب الخارجية في "غرفة دبي" إلى أن دبي تشكل بوابة للشركات العالمية إلى أسواق المنطقة، وهي قادرة على لعب دور رئيس في تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى تلك الأسواق، إذ تمتلك بنية لوجيستية متطورة ومؤهلة لتعزيز التبادل التجاري العالمي عبرها، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في تحفيز التجارة وقيادة الجهود الهادفة إلى دخول الأسواق العالمية.
أرسل تعليقك